سبق عملية توزيع السكنات الإجتماعية بولاية وهران وقوع احتجاجات عارمة الأمر الذي جعل المسؤولين بوهران يؤجلون عملية توزيع هاته السكنات إلى غاية نهاية الشهر الحالي أو حتى إلى بداية شهر رمضان مع تعزيزات أمنية مشددة لمنع وقوع انزلاقات أو أمور لا يحمد عقباها حيث كان من المقرر توزيع هاته السكنات الإجتماعية المقدرة عموما بأكثر من 3 آلاف سكن إجتماعي شهر جوان الماضي إلا أن تعطل التحقيقات في قوائم مودعي طلبات السكن و غربلة القوائم للحد من التحايل جعل الأميار يؤجلون عملية التوزيع. تشهد ولاية وهران في الآونة الأخيرة احتجاجات يومية من قبل المواطنين أمام مقرات البلديات احتجاجا منهم على تأخر توزيع السكنات فيما تستقبل الولاية يوميا العشرات من الإستفسارات حول سر هذا التاخر الفادح بالرغم من أن رئيس الجمهورية كان قد أعطى تعليمة بتوزيع الحصص الجاهزة خلال شهر جوان و هو ما لم يطبق بولاية وهران فيما كشفت كواليس سر تأجيل عملية التوزيع إلى تأخر عملية التحقيقات. في ذات الشأن فقد سخرت مديرية الأمن الولائي بأمر من السلطات المحلية تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لقرب توزيع هاته السكنات الإجتماعية التي غالبا ما يرافقها احتجاجات عارمة و ذلك لمنع حدوث أي أمور غير مرجوة سيما و أن محاولات الإنتحار حرقا قد عرفت أوجها هذا العام. أماني.ي