تراوح 50 مليون بعد تحقيق البقاءتعتبر بطولة الموسم الكروي 2010-2011 أطول موسم في تاريخ الكرة الجزائرية ، وصادفت هذه البطولة مع أول تجربة احترافية في الجزائر، كانت فال خير على لايسكا التي أنهت البطولة في المركز الثامن في الترتيب العام وهو ما يعتبر أحسن تصنيف للكرة الخروبية منذ صعودها إلى حظيرة الكبار سنة 2007 ،و في موسم شاق و جد صعب ،أين عانت فيه الخروب كل المحن ،لقد ضمنت لايسكا البقاء في النهاية بطريقة رائعة و جد مشجعة تفرض الاحترام و التقدير من طرف كل الفرق و المسئولين ،و لتأكيد ذلك أقام والي ولاية قسنطينة السيد بدوي مأدبة غذاء على شرف الوفد الخروبي في فندق قوس قزح بالخروب ،و لاقت هذه الالتفاتة الطيبة من قبل الرجل رقم واحد في مدينة الجسر العتيق استحسان الجميع ، كما حضر هذه المأدبة بعض الشخصيات المحترمة في الخروب ، أما المفاجأة تمثلت في حضور الرئيس الشرفي للايسكا السيد ابراهيم جفال الذي أراد اقتسام الفرحة مع اللاعبين وسط أجواء احتفالية رائعة ، و قد القي هذا الأخير كلمة شكر فيها الفريق على المجهودات و مطالبا إياهم بنسيان هذا الموسم و التفكير سريعا في الموسم القادم و محاولة إقناع الركائز بالتجديد ، مع ضرورة الكف عن لعب البقاء و تغيير الأهداف إلى لعب الأدوار الأولى مستقبلا ، و يبقى الشيء السلبي في حفلة السبت غياب مجمل اللاعبين الذين دخلوا في أجواء العطلة مباشرة بعد انتهاء مباراة البليدة ، و اكتفى الوالي بحضور ثمانية لاعبين فقط و هم بن خوجة ،خلافي ،مصفار،عرعار ،بوناب ،زواق ،بوراس و كاسيس . كما كرم الوالي بدوي كل من زواق و بوناب بعد تقديمهما لموسم استثنائي ساعد من خلالهما الفريق الأحمر على ضمان البقاء ، كما وعد السيد بدوي كل لاعب بمنحة خاصة قدرها 50 مليون سنتيم ، و في الأخير صرح لنا الحارس الخروبي نسيم بن خوجة أنه مستاء من بعض الكتابات و الأقاويل التي تكلمت على إمضاءه بصفة رسمية في النسر السطايفي و أنه تلقى 300 مليون تسبيق و غير ذلك من الإشاعات ، حيث فند بن خوجة ذلك و قال أن مناجيره قد اتفق على كل التفاصيل مع سرار ، و لم تبق إلا عملية الإمضاء التي ستحسم اليوم أو غدا على أقصى تقدير إذا سارت الأمور على ما يرام . عبد الرحمان.ح