واصلت درجات الحرارة ارتفاعها الصاروخي أمس على مستوى عاصمة الكورنيش جيجل وبالخصوص بالمناطق البعيدة عن الساحل الجيجلي وهو ماأدى الى نزوح جماعي لسكان المدن والأرياف الجيجلية نحو مختلف شواطئ الولاية هربا من موجة القيض التي لم تشهد لها الولاية (18) مثيلا منذ عدة سنوات . وقد امتلأت شواطئ عاصمة الكورنيش أمس الثلاثاء عن آخرها بالمصطافين والفارين من درجات الحرارة المرتفعة الى درجة أن بعض العائلات لم تجد بدا من غزو بعض الشواطئ الغير محروسة بكل من سيدي عبد العزيز ، العوانة وخيري واد عجول وذلك بعدما استعصى على أفرادها الحصول على موطئ قدم بالشواطئ المحروسة التي لم تشهد اقبالا من قبل كذلك الذي شهدته أمس فيما لجأت بعض الشركات العمومية خاصة تلك التي تشتغل في مجال المنشآت القاعدية والطرقات الى تسريح عمالها بعد انقضاء الساعات الأولى للصباح بعدما استحال على هؤلاء مواصلة العمل وسط درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت عند منتصف نهار أمس ال»45» درجة فوق الصفر . كما تسببت موجة الحر التي تشهدها عاصمة الكورنيش في اندلاع موجة جديدة من الحرائق ببعض جبال الولاية خاصة الشرقية منها وهو ماعكسته سحب الدخان التي غطت أعالي العديد من البلديات على غرار أولاد عسكر ، برج الطهر ، الميلية ، الشقفة وأولاد رابح علما وأن أغلب هذه المناطق كانت قد عاشت نهاية الأسبوع الماضي موجة مشابهة من الحرائق التي أتت على العشرات من المساحات الغابية وكذا مختلف الأشجار النفعية وفي مقدمتها أشجار «البلوط « وكذا الصنوبر الحلبي م.مسعود