يعيش أنصار شباب بلوزداد على أعصابهم هذه الأيام، بعد تأكدهم من فشل إدارة الرئيس المستقيل محفوظ قرباج في المحافظة على ركائز الفريق التي أصبحت مستهدفة من قبل العديد من أندية الدرجة المحترفة و على رأسها فريق إتحاد الجزائر، إضافة إلى فشل في عملية الإستقدامات لحد الآن، رغم سماعهم بأسماء ‘'ثقيلة'' تتفاوض مع الادارة، لكن تبين فيما بعد أن هذه المفاوضات لم تفض إلى ما كان يأمله هؤلاء الأنصار، في وقت كشف فيه مصدر من شباب بلوزداد أن إدارة هذا النادي دخلت في مفاوضات مع اللاعب السابق لإتحاد العاصمة حسين عشيو. وأضاف نفس المصدر أن الرئيس الأسبق قرباج الذي أعلن استقالته رسميا أمسية البارحة خلال الجمعية العامة العادية للفريق بعد انتخابه على رأس الرابطة الوطنية لكرة القدم، هو الذي سيتكفل بإقناع عشيو باللعب في الشباب، خاصة و أن اللاعب حر من أي التزام بعدما وضعته إدارة فريقه الإتحاد في قائمة المسرحين إلى جانب عبدوني وعوامري وحميدي وبن عيادة وبن مغيث ومرباح. في جانب آخر انعقدت مساء أمس في مقر الفريق بالخروبة الجمعية العامة العادية، و التي خصصت لعرض الحصيلة المالية والأدبية للفريق من قبل الرئيس المستقيل محفوظ قرباج. حيث أعلن هذا الأخير خلال أشغال الجمعية العامة استقالته من الفريق بصفة رسمية لكي يشرع في عمله الجديد رئيسا للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، ولحدّ الساعة يوجد مرشّح لرئاسة الفريق ويتعلق الأمر ب عز الدين ڤانا الذي دخل في الفريق بصفته مساهما في الشركة ذات أسهم التي أسّسها الشباب في بداية الموسم. حيث لم يخف ڤانا رغبته في رئاسة الشباب، وهو ما كشف عنه في أشغال الجمعية العامة والتزكية التي نالها من طرف المسيّرين، وقبلهم قرباج الذي اقترح عليه خلافته في الشباب وأكد أنه الرجل الأنسب لذلك، و تبقى مهمة الرئيس الجديد لأبناء لعقيبة هي الحفاظ على التعداد الحالي للفريق خاصة أن الوقت ضيق والشباب معرض لنزيف حاد سيما أن ركائزه محل أطماع الفرق الأخرى، ووضع المسيرون تجديد عقود اللاعبين أولوية في الوقت الراهن لأنهم يسعون إلى إنهاء المشكل قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث ستكون الدفعة الثانية من اللاعبين في اليومين المقبلين على غرار معمري، أوسرير اللذين ينتظران دورهما للجلوس على طاولة المفاوضات. ج.نجيب