تبلغ من العمر 109 سنة ولديها 230 حفيدا , تعتبر العجوز “رحماني يمينة “ أرملة “سايبى” المقيمة بقرية “حرة” الواقعة بضواحي بوزقان بولاية تيزي وزو ، اكبر معمرة بمنطقة القبائل، وتبلغ من العمر 109 ، ولديها 230 حفيد تتذكر اسماءهم جيدا ،ورغم كبر سنها الذي تجاوز القرن إلا أنها تتحدث بكل خفة دم ومرح و كذا تبصر دون وضع نظرات و حسب عائلتها فان الحاجة ، لم تقم يوما في حياتها بزيارة الطبيب ولم تتناول الأدوية ،. وهي من مواليد 24 مارس 1003 بقرية حرة ، ،تزوجت مرة واحدة فى حياتها وعمرها 23 سنة ورزقت ب 8 ابناء توفي منهم 3 ،احدهم مات شهيدا ،لديها 230 حفيد يزورونها يوميا ،تعيش الحاجة يمينة التي زارت بيت الله سنة 1982 ،ببيت ابنها الأصغر والذي هو الأخر تجاوز عتبة السبعين .الحاجة يمينة لا تزال ذاكرتها قوية ، فهي تتذكر كل مواقيت الصلاة لم تفطر خلال شهر رمضان ، ما تزال تبصر جيدا ولا تضع النظرات بل تبصر من بعيد، عملت كطباخة وممرضة لمجاهدي التحرير تتذكر تاريخ الثورة وكل ما يقال عن اسد جرجرة الشهيد “كريم بلقاسم”و “عبان رمضان” و«عميروش ايت حمودة” وغيرهم من الابطال الذين صنعوا مجد الجزائر للاشارة فانه خلال سنة 2007 توفيت معمرة منطقة القبائل خالتي يامينة البالغة عن عمر يناهز ال120 سنة بعد سقوطها داخل الحمام وتعرضها الى نزيف داخلي على مستوى الراس خليل سعاد