وحسب ذات الوثائق فان وضعية البلدية في تدهور مستمر جراء انتشار الأوساخ على قارعة الطريق و أرصفة الشوارع ، و تردي المحيط البيئي و الوضع الصحي جراء الجرذان المتكاثرة على طول الوادي الذي يخترق المدينة ، بالإضافة إلى اهتراء الطرق و تدهورها رغم توفر جميع الامكانيات المادية و البشرية لإعادة الاعتبار لها ،هذا ويشهد مقر البلدية و ملحقاتها بما فيها الحالة المدنية المركزية ظلاما دامسا منذ ما يزيد عن الشهر ، مع تعطل الحواسيب و الأجهزة الكهربائية بسبب قطع الكهرباء عنها من طرف سونلغاز نتيجة « التهاون « في تسديد فواتير الكهرباء المقدرة بأكثر من 8 ملايير سنتيم،وتطرقوا في نقطة اخرى الى الركود في الجانب الثقافي و الرياضي من طرف اللجنة المعنية التي يقتصر دورها على توزيع الاعانات المالية والتي لا تخضع لاي مقياس ، و ذكر في البيان أن المشاريع و التجهيزات المسجلة و المبالغ المرصودة لها في ميزانية البلدية لم تنجز رغم أهميتها و حول بعضها إلى مشاريع أخرى بعد تجميد مبالغها لسنة أو تزيد ، نتيجة « الارتجالية « و « عدم الاستناد إلى دراسات تقنية « ، حيث تم أخيرا تحويل 15 مشروعا بقيمة مالية قدرها 7 ملايير سنتيم إلى مشاريع أخرى دون دراسة حاجة المواطن إلى المشاريع الانمائية حسب الأولوية و الأهمية ، يضاف لذلك الاهمال الكبير في تحصيل مستحقات البلدية حيث لم تسجل أية عملية تحصيل خلال السنة الفارطة و النصف الأول من السنة الجارية بمختلف المزايدات ، وركز في البيان الموجه لوالي الولاية على ضرورة فتح تحقيق في عديد النقاط منها ما تعلق بإبرام صفقات مشبوهة ، و تبديد و إهدار المال العام و سوء التسيير و المحاباة ، على غرار» صرف مرتبات شهرية لموظفين دون قيامهم بأي عمل « و « توزيع المئات من قفف رمضان بطريقة عشوائية و على عائلات تتقاضى مرتبات شهرية اضافة الى الترخيص لاحد النواب السابقين باستغلال سيارة البلدية لاغراض شخصية،وقيام رئيس البلدية بامضاء محضر الفتح الخاص بالاستشارة حول مشاريع تزفيت الطرقات رغم ان المحضر يمضى من طرف رئيس اللجنة المعين بقرار رسمي ،واستغلال مكان توقف السيارات امام المستشفى الجامعي بطريقة غير قانونية منذ انتهاء العقد ،ولعل اهم ما ورد في البيان هو ان اغلب الاعتمادات المالية المسجلة في قسم التجهيز لم يتم صرفها نتيجة التهاون من جهة و عدم القدرة على تسيير الاموال المخصصة لتحسين الاطار المعيشي للمواطن من جهة اخرى و المقدرة ب50 مليار سنتيم،اما فيما يتعلق بتحويل المشاريع فقد تم تحويل 15 مشروعا رصدت لها مبالغ تقدر باكثر من 7 ملايير سنتيم لم تنجز و حولت الى مشاريع اخرى و هذا نتيجة التذبذب و اتخاذ القرارات الارتجالية سميرة قيدوم