أجمعت عدة شخصيات على القيمة الكبيرة التي كان عليها المرحوم الفقيد الشيخ عبد الرحمان شيبان الذي يعتبر من الإعلام والفقهاء والمربين الكبار الذي أنجبتهم الجزائرالذي أفنى حياته في خدمة الإسلام واللغة العربية والوطن . وأكدت تلك الشخصيات خلال وقفة تكريمية نظمتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حضرتها عدة شخصيات وطنية وسياسية ودينية وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر ورفاقه و أقاربه المرحوم « أن المرحوم الشيخ عبد الرحمان شيبان الذي وافته المنية في بحر الأسبوع الماضي كان نموذجا كاملا لهؤلاء العلماء الجزائريين الأفاضل أمثال عبد الحميد بن باديس والشيخ الإبراهيمي وغيرهم في مجال التربية والتكوين لتأصيل الثقافة الإسلامية والتراث العربي وبعثهما عند مختلف الأجيال. ومن جهته ذكر محمد العربي دماغ العتروس وزير سابق للثقافة بمناقب الرجل معلما ومربيا ومدويا بقلمه في بعض الجرائد كجريدة «المجاهد بالعربية»عن الجزائر الثورة مضيفا بأنه كانت له صورة ورؤية فلسفية مستقبلية ومنهجية رائعة في التأليف المدرسي وتكوين مختلف الأجيال منها كتاب المطالعة واحد الفرسان الحرف الضاد العربي. وكان شقيق المرحوم سعيد شيبان والحزن بادئ على محياه قدم هو الآخر كلمة موجزة عن رفيق دربه ذكر فيها بعض جوانب التنشئة للفقيد وملامح عن حياته المليئة والزاخرة بالأحداث والمواقف في مجالسة العلماء والغرف من مختلف بحور العلوم عملا بالمقولة الشهيرة للمتحدث تعلم وعلم . أثنى وزير الشؤون الدينية، غلام الله مطولا على الخصال الحميدة ومناقب المرحوم والعالم الجليل الذي كان يتميز كما قال بقوة الحجة والثبات على المبادئ والصفات الأخلاقية العالية والمواقف الصلبة ومحبة العلم والعلماء والبحث والتوثيق مآثرهم تأليفا ونشرا. وقال الوزير أن من الأشياء آلتي تحسب للفقيد شيبان إدماج المعلمين غير النظاميين في سلم التربية والتعليم وتعويضهم ماديا معنويا اعترافا بما قدموه في التربية إلى جانب إشرافه على لجنة التأليف رفقة أساتذة ليتفرغوا في تأليف الكتب المدرسية. ل/ع