وشدد رئيس الكناس، في ندوة صحفية عقدها أمس، بجنان الميثاق بالعاصمة، وان التوصيات التي ستخرج بها المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية وتطلعات السكان التي سيشرع فيها بداية من الغد ، ستخرج بتوصيات ، تلتزم الحكومة بتنفيذها طبقا لما أوصى به رئيس الجمهورية ، سيما ما تعلق بمواد قانوني البلدية والولاية .وأوضح بابس أن الشباب الركيزة الأساسية للتشاور الوطني حول التنمية المحلية ، ما يدفع إلى إشراكه بشكل واسع في مختلف المجالات، متحدثا عن خارطة طريق مشاورات الوطنية حول التنمية المحلية وتطلعات السكان أن المشاورات ستكون بمثابة فضاء استماع شفاف وحر ، وفرصة للتقرب من المواطن ومعرفة أهم انشغالاته ومشاكله، مؤكدا أن هذا المسعى الرامي إلى تكييف أهداف التنمية المحلية مع طموحات سكان كل منطقة من مناطق الوطن من أجل الاستغلال الأمثل للإمكانات التي تتوفر عليها كل منطقة، مشيرا إلى أن إشراك الشباب يعني الاستماع والعمل مباشرة مع ثلثي السكان، وهو يعني تجنيد قطب من المعارف والقدرات الإبداعية لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للبلد. وشدد بابس أنه اتصل شخصيا بالولاة وطلب منهم جمع كل النقابات والجمعيات وممثلي السكان المعترف بهم قانونيا والغير معترف بهم . كاشفا انه وجه تعليمات صارمة تقضي برفضه الشديد لأي تلاعب وحواجز ومشاكل بيروقراطية من قبل السلطات المحلية في هذه المشاورات ، مع الإشارة إلى أن السلطات المحلية هي الطرف الذي سيحدد ويوجه دعاوى لأعضاء المجتمع المدني بكل ولاية .وقال رئيس الكناس أن الجلسات الوطنية حول التنمية تعقد للمرة الأولى منذ الاستقلال، وستركز على جميع حساسيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المنتخبين المحليين ورؤساء الدوائر وولاة الجمهورية وجميع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بموضوع التنمية المحلية وتنمية الجهات والمناطق المختلفة من الوطن مشيرا أن خريطة الطريق حول التنمية المحلية التي أرسلها الوزير الأول إلى جميع أعضاء الحكومة والولاة، تنص على إشراك كل الأعوان القادرين على تقديم حلول لإشكاليات التنمية المحلية، وخاصة الأعيان والممثلين المحليين للمواطنين والمتعاملين الاقتصاديين الخواص والخبراء في مختلف التخصصات، من أجل تفعيل جدي لعملية الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المحلي والجهوي والإقليمي ليلى/ع