لأول مرة في تاريخ الجزائر يدشن الدخول المدرسي بإضراب وطني مراسلة لرئيس الجمهورية تتضمن تفاصيل مشاكل المساعدين التربويين وقد أكد المنسق الوطني للتنسيقية فرتاقي مراد أمس خلال ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية و التكوين أنه لن يتم تعليق الإضراب الوطني هذه المرة سوى بأمور ملموسة في الميدان لصالح المساعدين التربويين و قد تقرر خلال الجمعية العامة التي تم عقدها خلال شهر جويلية الفارط و التي عرفت حضور ممثل عن 32 ولاية أن تدوم مدة الإضراب 4 أيام كاملة بداية من أول يوم من الدخول المدرسي مع تسجيل إضرابات دورية في كل شهر و إمكانية اللجوء إلى الإعتصامات أمام مقري كل من وزارة التربية الوطنية و المديرية العامة للوظيفة العمومية، و قد غيرت التنسيقية تاريخ اليوم الأول من الإضراب من 12 إلى 13 سبتمبر المقبل بناءا على تغيير أيام العطلة الأسبوعية مؤكدة أن تاريخ الإضراب سيكيف بمقتضى تاريخ الدخول المدرسي الذي لم يحدد بعد بصفة رسمية و إن تم تحديده بعد أيام العيد فإن الإضراب سيحدد أيضا مع التاريخ الرسمي للدخول المدرسي و قد أكد المتحدث أن مدة الإضراب لن تتضمن تحقيق الحد الأدنى للخدمات كما هو موجود في قطاعات أخرى.و من ضمن المطالب الرئيسية للتنسيقية كما قال المنسق الوطني للتنسيقية ثلاثة مطالب رئيسية أولها إعادة تصنيف المساعد التربوي في الرتبة عشرة بدل الرتبة العاشرة يليها مطلب الحق في الترقية و التكوين لمنصب مستشار رئيسي للتربية و المطلب الثالث يتعلق بتحديد مهام المساعد التربوي بحسب الوثيقة المقدمة لوزارة التربية الوطنية،و استنكرت التنسيقية الوطنية انقطاع المفاوضات مع وزارة التربية الوطنية في إطار اللجان التي تم إنشاءها من أجل معالجة المشاكل المرتبطة بفئة المساعدين التربويين و هي المفاوضات التي توقفت يوم 14 جوان الفارط.و لقد جددت التنسيقية أمس مطالبتها الوزارة الوصية بتقليص الحجم الساعي لعمل المساعد التربوي ل 28 ساعة مع ضمان فترات العطل كغيره من أسلاك عمال التربية لأن المساعد التربوي محروم من العطل و.نسيمة