طالب سكان أحياء صناوة ومارشو واولاد بوحامة بأعالي بلدية ميلة، بإنجاز مرافق وملاعب جوارية في هذه الاحياء التي تعتبر من أكبر الأحياء من حيث عدد السكان ببلدية ميلة، حيث يتجاوز تعداد سكانها 20الف نسمة، وبالرغم من ذلك صرح السكان انها تفتقر إلى مساحات ترفيه وملاعب جوارية، وهو ما يحتم على الشباب وحتى الأطفال التنقل إلى الأحياء المجاورة أوإلى وسط المدينة أو حتى استغلال الأماكن العمومية كساحة «عين الصياح» وتحويلها إلى ملعب في ظل غياب البديل.وقد أكد أحد الشباب الذي حدثنا عن واقع هذه الاحياء، أنهم صاروا يواجهون شبح الإنحراف بسبب انعدام مثل هذه المساحات الترفيهية التي من شأنها أن تنفس عن الأطفال و الشباب لو وجدت، خصوصا في ظل ما يعانونه من بطالة. كما طالبوا من المسؤولين على قطاع الشباب و الرياضة التدخل لتسريع برمجة منشآت رياضية بهذه الأحياء التي لا يزال شبابها يعاني من الفراغ ، رغم الدور الدي تلعبه القاعة المتعددة الرياضات و المسبح البلدي الذي يعتبر متنفسا وحيدا في ميدان السباحة. ومن جهة أخرى، فقد أكد مصدر من مديرية الشباب و الرياضة بولاية ميلة، ان مصالح المديرية تقدمت باقتراحات للسلطات المحلية لتسجيل مشاريع رياضية بهذه الاحياء في القريب العاجل.