يواصل لليوم الثاني على التوالي مواطنو قرية « اسواف « المتواجدة ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس الاحتجاج بغلق مقر البلدية تعبيرا منهم عن امتعاضهم لسياسة التجاهل اتجاه جملة المطالب المرفوعة للسلطات المحلية و المتمثلة اساسا في تحسين ظروفهم المعيشية حيث أضحت الميزيرية هاجسا يؤرق مواطني القرية المذكورة سلفا.. وحسب المحتجين فان معاناتهم تعود إلى فترة طويلة إلا ان السلطات ظلت و في كل مرة تمطرهم بجملة من الوعود التي لم تجسد إلى حد ألان على ارض الواقع.. أول مشكل يواجه سكان قرية « اسواف « ببلدية دلس هو اهتراء الطريق حيث أضحت عبارة عن مطبات و حفر بمجرد تساقط أولى قطرات الأمطار و هو ما يصعب من حركة المرور بها و هو ما يجعل القرية في عزلة نتيجة غياب وسائل النقل بسبب رفض الناقلين الخواص الدخول الى قريتهم تجنبا للخسائر التي قد يطال مركباتهم جراء الحفر و هذه المطبات.. كما ابدوا استياءهم الشديد من التذبذب بالماء الشروب حيث ان الماء لا يزور حنفياتهم الا نادرا و هو ما يجعلهم في رحلة بحث طويلة عن قطرة ماء سواء باقتناء الصهاريج آو إتباع الطرق البدائية فضلا على انعدام الإنارة العمومية و هو ما يعرضهم لأخطار الحيوانات الضارة و الخنازير خاصة في فصل الشتاء أين يكون الظلام حالكا.. و قد هدد المحتجون بتصعيد اللغة في حال بقاء الأوضاع على حالها .. رامي ح