اشتكى الكثير من أصحاب المركبات من ظاهرة الغش التي يتعرضون لها من بعض التجار الذين ظهروا في ظرف وجيز ممتهنين حرفة بيع الزيت المغشوش للسيارات غير المطابق للمعايير حيث ألحقوا أضرارا بمحركات سياراتهم. وحسب استطلاع جريدة آخر ساعة ببعض المحلات التجارية الخاصة بهذه التجارة اشتكى أصحابها هم كذلك ممن يرغبون في تحقيق الربح السريع والترويج للزيوت المهربة على مستوى الشريط الحدودي المجهولة المصدر معبأة داخل براميل سعة 200 لتر لا تحتوي على لاصقات تبين اسمها ولا صانعها وكيفية صنعها ولمن يصلح استعمالها تنبعث منها روائح كريهة وتتسبب في أعطاب بمحركات السيارات خاصة الجيل الجديد مثلما سجل مع العديد من أصحاب السيارات ممن وقعوا ضحايا لهؤلاء التجار في غياب المصالح الرقابية لهذا النوع من التجار خاصة في الأيام التي سجلت فيها ندرة في زيوت السيارات السياحية وارتفع سعر اللتر الواحد إلى 300 دج