حيث تختار هذه العصابة ضحاياها من الجنس اللطيف والتي بلغ عدد ضحاياها عشر فتيات تتراوح أعمارهن مابين 17 سنة و30 سنة وذلك من خلال ترصدهن مند خروجهن من بيوتهن ليفاجئهن بإشهار الأسلحة البيضاء في وجوههن ويسلبهن ممتلكاتهن وأغراضهن وبعدها يلوذون بالفرار. تعدى نشاط هذه العصابة المتكونة من ثلاثة أفراد من السرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض إلى عملية الاختطاف حيث قاموا باختطاف فتاة قاصر لا تتعدى 16 ربيعا والتي تعود تفاصيل عملية الاختطاف إلى تاريخ 21 من شهر أوت المنصرم أي في الشهر الفضيل وعند خروجها من بيتها في الساعة العاشرة صباحا في ذلك اليوم تقرب منها كل من الشاب ذي 22 سنة وصديقه القاصر ذي 17 سنة وأرغماها على الركوب معهما في السيارة وتنقلا بها إلى مسكن الشقيقين والواقع ببلدية عين سمارة بعد أن رحلا من سكنهما القديم بحي بكيرة والتي مكثت به مدة 15يوما برفقة الشقيقين والتي كانت متواجدة بغرفة أحدهما بالإضافة إلى ممارسة الفعل المخل بالحياء عليها وتحريضها على الفسق بعد بلوغ معلومات لعناصر الأمن تفيد بوجود البنت بالبيت في عين سمارة قامت الفرقة بالتنقل إلى عين المكان واقتحام الشقة وبعد تفتيشها عثروا عليها هناك، وسيتم تحويل أم الشقيقين ذات 52سنة على العدالة بتهمة التستر لأنها كانت تعلم بوجود البنت في البيت وأنها تتعرض للفعل المخل بالحياء،في حين إستفاد الأخوان وشريكهما من الإيداع رهن الحبس بأمر من وكيل الجمهورية بالتهم الموجهة إليهم والمتمثلة في تكوين جمعية أشرار بالإضافة إلى اختطاف قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء عليها وتحريضها على الفسق،أما أمهما فلقد استفادت من الاستدعاء المباشر بعد عرضها على العدالة. محمد بومعزة