عبر مختلف الأحياء السكنية الشروع في وضع صناديق حديدية لجمع القمامة مبادرة طيبة قامت بها بلدية البويرة المتمثلة في وضع صناديق حديدية من الحجم الكبير ذات اللون الاصفر عبر مختلف الاحياء السكنية و ذلك لجمع القمامة و تفادي انتشارها عبر هذه الاحياء السكنية التي تقطنها عدة عائلات خاصة وان هذه الصناديق من شانها المساهمة في القضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة و تنظيم اوقات جمعها حفاظا على بيئتنا و صحتنا و قد لقيت هذه العملية ارتياحا وسط السكان الذي استبشروا خيرا خاصة وانها ستساهم في نشر ثقافة جمع القمامة في اماكن مخصصة و تفادي انبعاث الروائح الكريهة و عودة ظاهرة الكلاب الضالة الى المنطقة التي كثيرا ما ازعجت السكان بل شكلت خطرا على حياتهم اليومية خاصة الذين ينهضون باكرا للالتحاق باماكن عملهم ولذا فان الكثير من المواطنين يوجهون نداء الى السكان بعدم رمي اكياس القمامة خارج هذه الصناديق الجديدة التي تم صرف عليها اموال عمومية كما ان البعض اقترح تخصيص صناديق اخرى تكون خاصة بمختلف انواع القمامة حتى يسهل جمعها و استغلالها من قبل المؤسسات المصغرة التي تم انشاؤها بالولاية خلال السنوات الاخيرة في مجال استرجاع النفايات واستغلالها في مختلف المجالات مديرية النشاط الاجتماعي انطلاق حملة تحسيسية للتحضير النفسي للدخول المدرسي الجديد شرعت مصلحة الملاحظة و التربية في الوسط المفتوح التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية البويرة في حملة تحسيسية حول التحضير النفسي للدخول المدرسي وذلك عبر مختلف المؤسسات التربوية عن طريق توزيع مطويات تحمل شعار كلنا معا لدخول مدرسي ناجح.واوضحت السيدة انيسة عيش رئيسة المصلحة ان هذه الحملة تدوم اسبوعا كاملا وتشمل مختلف مناطق الولاية عن طريق طاقم بيداغوجي ومختصين نفسانيين ومربين حيث ان المطويات تتضمن كيفية التحضير النفسي لهذا الموعد السنوي وذلك من خلال اهتمام الوالدين بهذه المرحلة و التحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها . فلاحو منطقة سوق الخميس يشكون خطر الخنازير و الكلاب الضالة وضعية مزرية يعيشها فلاحو منطقة سوق الخميس المتاخمة لولاية المدية و الواقعة غرب عاصمة الولاية جراء هجومات الخنازير على الاراضي الفلاحية التي الحقت بها خسائر مما اثر سلبا على المحصول الفلاحي بالمنطقة علما انه سبق لهؤلاء السكان وان اشتكوا من هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد مستقبلهم الفلاحي ومهنتهم التي احبوها و بالتالي فان الامر يتطلب تنظيم حملات للقضاء على هذه الحيوانات الضارة القادمة من الغابات المجاورة للمنطقة و قد عبر لنا الكثير من السكان عن استيائهم من هذا الخطر الذي اصبح يهددهم منذ مدة و الذي زاد في معاناتهم سيما وانهم يدفعون مبالغ غالية للحرث و الغرس و غيرها الا ان الخنازير كثيرا ما تهاجمهم وتقضي على كل ما تجده امامها من نباتات الى جانب هذا يشكو السكان من خطر الكلاب الضالة التي تجوب القرى و المداشر متسببة في خوف السكان خاصة وان عدة مناطق تفتقر الى الانارة العمومية و لذا فان هؤلاء السكان يلتمسون تدخل الجهات المختصة للتكفل بهذا الانشغال الذي اصبح يؤرقهم و يعكر صفو حياتهم وذلك من خلال تنظيم حملات للقضاء على هذه الحيوانات التي اصبحت تشكل خطرا على سلامتهم و سلامة الاراضي الفلاحية . ع ع