نجا لاعبو مولودية قسنطينة من اعتداء من قبل الأنصار الذين تنقلوا إلى بشار حيث انتظروا الحافلة في مخرج ولاية بشار من أجل معاقبة المتسببين في كارثة الساورة، ولولا تدخل رجال الدرك الوطني لتعرض اللاعبون إلى اعتداءات الأنصار الغاضبة ويعود سبب هذا أن أنصار الموك كانوا في غيضة من النتيجة التي آلت إليها مباراة فريقهم أمام شباب الساورة في ثالث جولة من الرابطة الثانية المحترفة، حيث خسرت الموك بخماسية كاملة وعادت بصفر اليدين مما خلق علامات استفهام كثيرة عن أسباب الخسارة سيما وأن الكثير من الأطراف أكدت أن اللاعبين تعمدوا الخسارة بسبب عدة عوامل منها أسباب مالية ومشاكل إدارية مع إدارة القبة البيضاء. عساس غاضب ويتهم أطرافا بتحريض اللاعبين أبدى المدرب عساس غضبه الشديد في الأيام الأخيرة من تدخل بعض الأطراف لفرض منطقها عليه ومن ثم إفساد العمل الذي بناه مع التشكيلة منذ الشروع في التحضيرات البدنية والفنية قبل بداية البطولة وأشار المتحدث أن نتيجة أول أمس غير منطقية باعتبار أن الفريق تنقل إلى جنوب البلاد وهو في كامل تعداده. وفي نفس السياق يبدو أن الأموال كانت السبب الرئيسي في معادلة الساورة الأخيرة، حيث أشارت مصادرنا أن اللاعبين تلقوا شيكات غير صحيحة من الإدارة التي كانت في وقت سابق قد وعدت بتسديد مستحقاتهم المالية لكن العكس هو الذي حصل حيث لم يتلق اللاعبون أموالهم في الوقت المحدد. وفور نهاية اللقاء طالب الأنصار برحيل جماعي لأعضاء الإدارة وكذا الطاقم الفني وهذا بعد أن أصبح الموك «حمام» كما علق الأنصار على نتائج الفريق في السنوات الأخيرة. ع.خ