اعتصم صباح أمس العشرات من العمال المتعاقدين بالنظام الساعي التابعين للمؤسسة الاستشفائية بدائرة عين التوتة بباتنة في ساحة المستشفى معلنين بذلك إضرابهم عن العمل، و هذا الى غاية تمكينهم من أجورهم العالقة منذ أزيد من 10 أشهر، ما تسبب في ظروف معيشية صعبة خاصة أن الكثير منهم لا يملكون مصدر رزق آخر ما جعل المعاناة عنوانا لمأساة أرباب الأسر ،يحدث هذا بالرغم من الشكاوى المتعددة الموجهة إلى أصحاب القرار علها تجد أذانا صاغية وهو ما لم يحدث، ما يعني حسب تعبير البعض منهم أن السلطات المعنية قد تجاهلت مطالبهم ووضعت حقوقهم الشرعية على الهامش ،ليدفع بذلك المريض الفاتورة على حسابه الشخصي لان غياب هؤلاء يؤكد حتمية تدني الخدمات الصحية سواء من حيث النظافة او الصيانة و حتى العناية الطبية. سميرة قيدوم أمام مقر ولاية باتنة أعوان الأمن المفصولين من الاقامات الجامعية يحتجون شن صباح امس العشرات من اعوان الامن اعتصاما امام مقر ولاية باتنة ورددوا شعارات و عبارات تطالب باعادة ادماجهم في القطب الجامعي الجديد بفسديس بعد ان تم وضع حد لخدماتهم بثلاث اقامات جامعية بمدينة باتنةعلى اثر انتهاء مدة العقد الذي تم ابرامه بين الشركة الخاصة للحراسة “امنال” و مديرية الخدمات الجامعية وسط ،وقد الح المعنيون على مطالبهم من منطلق ان لهم اربع سنوات خبرة في هذا المجال ،واحالتهم على البطالة تعني قطع ارزاق العائلات وتهديد استقرار الاسر ناهيك عن الاثار السلبية التي يتحملها الاطفال جراء ذلك من انتشار ظاهرة عمالة الاطفال والتسرب المدرسي بحثا عن لقمة العيش. سميرة قيدوم