أقدم صبيحة الخميس الماضي بعض سكان بلدية بريحان على غلق مقر بلديتهم بعد نفاد صبرهم من انتظار استفادتهم من برنامج السكن الريفي بعد استيفائهم الإجراءات لملفاتهم المودعة لدى الجهات المعنية منذ مدة. وتعتبر هذه الحركة الاحتجاجية الثالثة من نوعها بالمنطقة في ظرف وجيز بعد المصير الغامض الذي يكتنف ملفاتهم وقد وعدتهم السلطات المتحاورة مع المحتجين في وقت سابق بإيجاد الحلول مع تحلي هؤلاء المحتجين بالمزيد من الصبر الذي نفد في الأخير ودفع هؤلاء للاحتجاج مرة أخرى حيث أكدت بعض المصادر السكانية أعضاء المجلس الشعبي البلدي لم يتفاوضوا مع المحتجين الذين لازالوا ينتظرون الى غاية كتابة هذه الأسطر قدوم بعض المسؤولين للنظر في قضيتهم الذين هددوا بتصعيد الموقف في حالة بقاء الأمر كما هو حسب ذات المصادر السكانية.