كشفت عشية أمس مصادر مسؤولة من داخل المؤسسة الاستشفائية «ابن سينا« بأم البواقي عن حلول لجنة وزارية رفيعة المستوى بالمستشفى تتكون من أربعة إطارات للوقوف على عديد التجاوزات والخروقات المشتبه حصولها بذات المؤسسة. وحتى وإن لم تتسرب أية معلومة بخصوص هاته اللجنة والهدف من تواجدها بالمستشفى فإن المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد بان المؤسسة مقبلة على تغيير جذري بالنظر للوضعية الكارثية وحالة الجمود التي تمر بها مختلف المصالح الطبية والإدارية بالمؤسسة، خاصة وان اللجنة تعد الثانية من نوعها التي تحل في اقل من ستة اشهر بالمستشفى الذي باشرت في وقت سابق به فصيلة الأبحاث والتحري لمصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي تحقيقات أمنية مكثفة حول الاشتباه في حصول تجاوزات وخروقات تمت بداخله. ويأتي في مقدمة هذه الملفات طريقة التعاطي مع مشاريع بعدد من المصالح على مستوى المستشفى والتي كانت قد خضعت لأشغال تهيئة وتنقية وأشغال إضافية خاصة انه تم استلامه مجهزا من قبل مديرية الصحة والسكان يوم 14 مارس 2010 وبغلاف مالي قدر ب11 مليار سنتيم لتصل الأغلفة المالية للمشاريع المبرمة في ظرف اقل من سنة إلى حدود ال20 مليار سنتيم. ، أين مست هاته التجاوزات المشتبه فيها تضخيم عدد من الفواتير وكذا الاشتباه في إبرام صفقات مشبوهة بدون استشارة زيادة على تحرير سندات طلب غير قانونية ولا تتماشى مع قانون الصفقات العمومية واغلبها يخالف التشريعات القانونية المعمول بها، إضافة إلى توظيف عدد من العمال بطريقة مشبوهة ودون أية وثيقة او محضر تنصيب.وهذا ونشير إلى عدم تمكننا من الاتصال بمدير المؤسسة لتوضيح رأيه حول الهدف من تواجد اللجنة بالمستشفى الذي باتت قضيته تشغل الرأي المحلي والقضية للمتابعة. مزار مصطفى