تواصل أمس لليوم الثاني على التوالي، إضراب الناقلين الخواص العاملين على خط عاصمة الولاية انطلاقا من كل البلديات، وسط انتشار معلومات تؤكد استمراره لثلاثة أيام كاملة.ورغم الاستجابة الكبيرة للإضراب من طرف أصحاب الحافلات، مما شل حركة النقل والعمل بعديد المؤسسات، الشركات والإدارات وحتى الجامعة وبعض المعاهد، لا سيما باليوم الأول الذي تزامن وبداية الأسبوع، إلا أنه تحول إلى «لا حدث» بعدما «كسر» الإضراب أصحاب السيارات الخاصة، سائقي سيارات الأجرة والفرود الذين عمل جلهم على نقل المواطنين لعاصمة الولاية بمبالغ وإن كانت كبيرة ومبالغ فيها إلا أنها حلت أزمة النقل وخففت من تأثير إضراب الناقلين الخواص.لائحة المطالب- حسب مصادر- لم توافق عليها إدارة النقل التي رفضت الزيادة في تسعيرة النقل كونها غير مبررة، أما تخفيف الضرائب ومشكلة الخطوط المحتكرة من قبل السائقين الذين فضلوا العمل بالشركات الأجنبية فقابلة للتفاوض وبإمكان مديرية النقل إيجاد حلول لها، لا سيما وأنها تدخلت السنة الفارطة وهددت بسحب الخطوط من العاملين بالشركات الأجنبية وهو ما أدى إلى عودتهم وتخفيف مشكلة النقل في ذلك الوقت أما قضية الزيادة في التسعيرة فهي غير مقبولة، كما أنها كانت محل غضب وسخط المواطنين الذين اعتبروا المطالبة بالزيادة أضرارا بمصالحكم في ظل عدم وجود تبريرات منطقية لها. حياة بودينار