امتثل صباح أمس أمام محكمة الجنح بأم البواقي المتهمان “س.الطاهر” و«ل.نذير” عن جنحة تزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية حيثيات القضية بحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى شهر ماي من سنة 2009 عند اكتشاف تزوير في البطاقة الرمادية الخاصة بسيارة من نوع إكسبراس تجارية باسم شخص مجهول ليس له وجود. المتهم “ ل .ندير” الذي يشتغل دركيا في فرقة مكافحة التهريب بولاية تيارت وأثناء الاستماع إلى أقواله أنكر التهمة المنسوبة إليه مؤكدا بأنه كان يقوم بواجباته في مكافحة التهريب والتزوير السيارة تعود إلى المتهم “س.الطاهر” هذا الأخير الذي غاب عن جلسة المحاكمة وصرح في محاضر الضبطية القضائية أن عملية بيع السيارة جرت بمدينة عين مريم بتيارت وأضاف أن المتهم “ل.ن” في القضية كان مرافقا له ووسيطا في عملية البيع النيابة العامة من جهتها، التمست في حق المتهم الأول 3 سنوات حبسا نافذا و20 ألف غرامة مالية نافذة وعامين حبسا نافذا و20 ألف غرامة مالية في حق المتهم “ل.نذير” في حين محامي الدفاع ركز أثناء مرافعته على انعدام الدليل لموكله “ل.ندير” الذي كان وسيطا في عملية البيع ليصبح متهما واستند في ذلك على محاضر الضبطية القضائية الخاصة بالشهود الذين أكدوا أن “ل .ندير” كان مرافقا للمتهم الأول وليس صاحب السيارة ملتمسا تبرئة ساحة موكله من التهمة المنسوبة إليه وضرورة إجراء تحقيق تكميلي لكشف ملابسات القضية وتحديد المسؤول عن تزوير البطاقة الرمادية للسيارة من جهتها المحكمة ونظرا لتعقد القضية قررت تأجيل النطق بالحكم إلى غاية نهاية الشهر الجاري . أحمد برهان