تسببت مطاردة لفرقة جمركية من ولاية تبسة لسيارة مهربين اخترقت حاجزا للجمارك بالطريق الرابط بين خنشلةوتبسة إلى انقلاب سيارة المهربين بالقرب من مدخل بلدية عين الطويلة 30 كلم شرق عاصمة ولاية خنشلة مما أدى إلى وفاة سائق السيارة وجرح آخر كان برفقته. وحسب مصادر آخر ساعة المتطابقة فإن تفاصيل هذه الحادثة تعود إلى ليلة أول البارحة حين كان أعوان فرقة جمركية تابعة لولاية تبسة ينصبون حاجزا لمراقبة الطريق حين فاجأهم مهرب وهو يقود سيارة من نوع رونو بسرعة جنونية مخترقا الحاجز رافضا إشعارات وإنذارات بالتوقف وهو ما أجبر سيارة للجمارك على اتباعه ومطاردته خاصة وأن شكوكا راودتهم بشأن البضاعة المهربة التي قد تكون أسلحة نارية وذخيرة ولمدة نصف ساعة من توجيه أعوان الجمارك لإشعارات بالتوقف لسائق السيارة إلا أن هذا الأخير رفض وواصل في سرعته الجنونية إلى أن انقلبت سيارته بأحد منعرجات الطريق الوطني رقم 32 مما أدى إلى وفاة المهرب بعين المكان، ومباشرة بعد علم المواطنين بالحادث سارعوا إلى محاصرة المكان والدخول في احتجاجات بسبب هذا الحادث حيث أن معظم هؤلاء المهربين يقتاتون من هذه المهنة التي خربت الاقتصاد الوطني ونتيجة لتأزم الوضع تدخلت فرق من الدرك الوطني بالمنطقة عاد بعد أن تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خنشلة. كما تم مباشرة فتح تحقيق في الحادث، للعلم فإن السيارة المنقلبة كان على متنها مهربان وبضاعة أجنبية مهربة تتمثل في عجائن وتوابل وملوخية ومواد غذائية أخرى.. للإشارة فإن هذا الحادث يأتي بعد ارتفاع ظاهرة خرق الحواجز الأمنية من طرف المهربين وحتى الإرهابين في المنطقة الجنوبية على الحدود مع ولاية تبسة، آخرها خرق شابين من مهربي المازوت لحاجز أمني خاص بقوات الجيش مما استدعى إلى إطلاق النار على الفارين وإصابتهما بجروح خطيرة نقلا على إثرها نحو مستشفى باتنة الجامعي حيث كان مصدر إطلاق النار أعوان الحرس البلدي. بلهوشات عمران