كما ستنجز ستة معامل جديدة وستوسع وحدة الأنسولين بقسنطينة من أجل تغطية السوق الوطنية ب 80 بالمائة من هذه المادة الحيوية في آفاق 2014، و عن الوحدات الستة، أربع منها خاصة بالأدوية الجنيسة ، وحدة للسرطان و وحدة للبيوتكنولوجيا التي تختص في إنتاج اللقاحات و هذا حسب سياسة وزارة الصحة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة التي تقرر نوعية اللقاح المنتج. و أضاف الرئيس المدير العام لمجمع صيدال لدى نزوله أمس ضيفا على برنامج حوار اليوم بالقناة الإذاعية الأولى أن صيدال ستنجز مركز بحث و تنمية و مخبرا لدراسات الدواء الجنيس. وفيما يخص الدواء الخاص بداء السرطان صرح بومدين درقاوي أنه مستورد و يكلف فاتورة تصل إلى 10 مليار دينار تسددها الصيدلية المركزية لأنها هي الوحيدة التي تستورد هذا الدواء خصيصا للمستشفيات ، و «هناك أكثر من 150 دواء خاصا بالسرطان و ستشرع قريبا صيدال بالشراكة مع الكويت في إنتاج عدد معين من الأدوية ضد الآلام وهي عبارة عن مضادات حيوية و سيتم تسويقه مطلع الشهر الداخل و سعره يقارب ثلث سعر الدواء المستورد» كما أشار بومدين درقاوي إلى أن مجمع صيدال يملك أسهما في المخابر الأجنبية المتواجدة بالجزائر ، ويتراوح معدل القدرة الإنتاجية لصيدال مابين 85 إلى 90 بالمائة خارج مركب المدية الذي ينتج المواد الأولية و المصنف من أوائل المخابر أفريقيا. ومن أجل تنشيط هذا المركب تبحث الجزائر عن شركاء بسبب نقص التكنولوجيا في السوق الخام. و أوضح الرئيس المدير العام لمجمع صيدال بومدين درقاوي إلى أن الأزمة الحادة في سوق الأدوية التي عرفتها الجزائر مؤخرا تعود إلى عوامل و أسباب عدة منها المستوردون ونسبتهم 70 بالمائة و المنتجون المحليون المقدرون ب 7 بالمائة و هناك التوزيع و التسيير إضافة إلى المستشفيات كما لا ننسى التمويل و التموين السنوي. ق.و