تمر هذه الأيام أسرة تتكون من 8 أفراد مقيمة بقصر الصبيحي بظروف جد مزرية ومعقدة للغاية إذ لم نقل مأساة اجتماعية وصحية على أوسع نطاق هذه المأساة التي عاينتها آخر ساعة تتمثل في المواطن (إسماعيل.ف) الذي رزقه الله 6 أبناء من بينهم 3 يعانون من أمراضا جد معقدة تتطلب التكفل بهم صحيا واجتماعيا لكن وفي غياب السلطات المحلية والجهات المعنية بالتكفل الاجتماعي أصبح المسكين يتجرع مرارة الألم والآهات لفلذات أكباده بدءا بالطفل نضال البالغ سنتين من عمره الذي لم يتوصل الأطباء لتشخيص حالته التي أصبحت في تدهور مستمر وهو طريح الفراش في الجهة المقابلة يوجد أحمد أمين صاحب ال 10 سنوات الذي يعاني وبحسب الأطباء من سرطان الدم مما ألزمه الفراش تاركا مقاعد الدراسة أما الطفل أسامة صاحب ال 14 سنة فهو يعاني من مرض الربو الحاد المؤدي إلى انسداد في القصبات الهوائية إلى جانب النقص في النظر ويضيف الزوج أن معاناته مع هذه الأمراض التي أصابت أبنائه قد تضاعفت بفعل مرض الزوجة ذات 40 سنة التي تعاني من عدة أمراض منها الكلى والحساسية والنزيف وهي طريحة الفراش يحدث هذا كله في الوقت الذي يعاني فيه الزوج من البطالة وانعدام أي مصدر مالي قد يساعده على التكفل بإعالة عائلته ومعالجة أبنائه وزوجته في غياب كل المساعدات التي من المفروض أن تقدم له من قبل الجهات الوصية وحتى من طرف المحسنين الذين يأمل فيهم خيرا صاحب هذه المأساة الإجتماعية خاصة وأنه على موعد هذا الشهر لأخذ ابنه أحمد أمين إلى إحدى مستشفيات الجزائر العاصمة هذا ومن أجل التكفل بهذه السفرية طرحت آخر ساعة القضية على رئيس بلدية قصر الصبيحي الذي تجاوب معها مباشرة متعهدا بوضع سيارة الإسعاف الخاصة بالبلدية تحت تصرفه ليتم نقل ابنه للعاصمة في ظروف حسنة إلى ذلك لنا عودة للموضوع... احمد زهار