يشتكي سكان قرية أولاد عايد ببلدية الرميلة بدائرة قايس التي تقع على بعد 30 كيلومتر غربي عاصمة الولاية خنشلة من غياب الخدمات الصحية جراء الغلق التام لقاعة العلاج الوحيدة الكائنة بالقرية. وحسب العديد من سكان القرية الذين التقت أخر ساعة بهم أكدوا أن معظمهم من المرضى يضطر إلى التوجه نحو الرميلة أو قايس لأجل إجراء فحوصات طبية أو حتى اخذ حقنة ويدفعون في ذلك مبالغ باهظة تصل إلى غاية 1000 دج في الأوقات الحرجة كالليل، ناهيك عن تضييع الوقت الذي قد يكلف بعض المرضى حياتهم وهم في طريقهم إلى اقرب النقاط الصحية بالرميلة أو بقايس، حيث يناشد سكان هذه القرية الجهات المسؤولة لا سيما البلدية بترميم وتوفير ضروريات ومتطلبات قاعة العلاج بصيانتها وتوفير الكهرباء والماء والجدران الخارجية المحيطة بالقاعة لحمايتها، وكذا مديرية الصحة والسكان بالولاية لتوفير طاقم طبي متكامل للعمل بهذه القاعة و توفير عناية صحية لسكان قرية أولاد عايد الذين أرقهم هاجس غياب قاعة علاج بقريتهم ، من جهته مصدر بالبلدية أكد أن الانشغال مطروح على مستوى مديرية الصحة لتأهيل قاعة العلاج وتدعيمها بطاقم كافي من المستخدمين في اقرب الآجال والحد من معاناة المواطنين.