أعلنت الشرطة الفيليبينية أمس أن فريقاً من ثلاثة أشخاص من قناة “العربية” التلفزيونية، فقد أثره فيما كان موجوداً في جزيرة جولو بجنوب الفيليبين حيث تكثر عمليات الخطف. وأوضح قائد الشرطة في المنطقة أنطونيو فريرا، أن الصحافي الأردني باكر عطياني وفريقه، المؤلف من شخصين فيليبينيين، لم يعودوا إلى فندقهم كما كان مقرراً مساء الثلاثاء. وقال ضابط الشرطة هاتفياً لوكالة فرانس برس: “إن رئيس بلدية جولو اقترح تعزيز أمنهم لكنهم رفضوا قائلين إنهم لا يريدون الابتعاد كثيراً عن الفندق”. وكان الفريق وصل إلى جولو بالطائرة الاثنين، وقال للسلطات إنه في الجزيرة لتصوير فيلم وثائقي ل«العربية” كما أضاف الشرطي.