فوزية تفارق الحياة بمستشفى ابن سينا بعد تحويل دم خاطئ --- أكدوا أن ابنتهم ضحية خطأ تسبب في شللها.. عائلة تباشر بمقاضاة مصحة الجزائر ---- عامان حبسا غير نافذ و 300 مليون ضد طبيبين عنابة/بعد أن قتلوا ابنها في بطنها قبل 10 سنوات بنفس الطريقة فوزية تفارق الحياة بمستشفى ابن سينا بعد تحويل دم خاطئ في أجواء من الحزن والأسى استقبلنا كمال الذي فقد ابنه قبل عشر سنوات بسبب خطأ طبي في تحويل الدم لزوجته والتي بدورها التحقت قبل أسبوع بالرفيق الأعلى بسبب الخطأ الطبي الفادح الذي حدث بمصلحة الدم بمستشفى الدكتور ضربان بعنابة، بداية المأساة حدثت يوم 11 جوان 2012 عندما أحست المرحومة عباد فوزية بألم في بطنها بيتها ببلدية بن مهيدي ولاية الطارف حيث كانت قبل أيام طريحة الفراش بمستشفى الطارف وتعاني من مرض فقر الدم وبعد نقل كمية من الدم أحست المرحومة بالتحسن نوعا ما بالرغم من استفادتها من كيس دم وحيد من فصيلة ( )وأكد زوج المرحومة بان مصالح مستشفى الطارف عملوا كل ما في وسعهم من اجل إسعاف زوجته التي لم تقو على المقاومة بعد عودتها للبيت حيث قام زوجها بنقلها على جناح السرعة إلى مستشفى الجسر الأبيض حيث بقيت لمدة 24 ساعة بدون دم رغم المساعي الجبارة التي قام بها الزوج لتوفير أكياس الدم في ظرف قياسي إلا أن لأسباب بيروقراطية وأخرى إدارية لم يصل الدم للمرحومة فوزية إلا بعد محاولات ماراطونية وأخرى من زوجها الذي لم يهنأ له بال حتى تأكد من وصول أكياس الدم وهنا تنفس المعني الصعداء للحظات حيث تلقى بعد دقائق من تحويل الدم إلى زوجته خبر صاعق من إحدى الممرضات التي أخبرته خلسة بان الدم المحول لزوجته ليس هو المطلوب فتدخل المعني على الفور إلا أن طبيبة معروفة بالمصلحة أقنعته بأنها هي المسؤولة عن كل شئ وبطريقة فيها الكثير من التعالي والعجرفة افهمته بانه يجوز طبيا وفي .الحالات المستعجلة استعمال هذه الفصيلة من الدم إلا أن مبررات الطبيبة لم تكن مقنعة للزوج الذي تذكر انه قبل 10 سنوات وبالضبط سنة 2002 وبنفس الطريقة خسر مولودا كان في أحشاء المرحومة فوزية بسبب نقل دم غير مطابق مهنا استعمل كمال كل الأساليب المسرعة من اجل توقيف عملية نقل دم إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل حيث كان يرى زوجته تموت أمامه ولم يحرك ساكنا والأكبر من ذلك واصل ملائكة الرحمة عملية نقل الدم دون أن يأخذوا كلام الزوج عمل الجد ويقوموا بإعادة تحليل الدم مخبريا وبعد أيام قليلة تدهورت حالة فوزية إلى درجة لاتطاق وأمام هذا الوضع لم يجد أطباء المصلحة من يجد أطباء المصلحة من وسيلة إلا القيام بتحاليل عاجلة بمصحة أبو مروان الخاصة حيث أصيب الأطباء العاملون هناك بالصدمة والذهول من نتائج التحاليل والتي كانت كارثية ما جعل إحدى الطبيبات تخبر الزوج بان نجاة المريضة ليست معجزة وأثناء مواجهة الطبيبة المسؤولة بالمصلحة والتي أعطت التعليمات بنقل الدم بنتائج التحاليل قامت على الفور بإرسال المرحومة إلى مستشفى ابن سيناء حيث تبين وبعد فوات الأوان بان فوزية أصبح لديها انسداد في أوعية القلب ولم تلبث المرحومة إلا أياما معدودة كانت فيها أبشع صور الألم وتلتحق بالرفيق الأعلى دون أن يحرك أحد ساكنا والغريب هو أن شهادة الوفاة التي تحوز أخر ساعة نسخة منه ما دون فيها أن سبب الوفاة بصريح العبارة هو نقل خاطئ للدم ما كان يستوجب أليا فتح تحقيق إداري وإحالة الوفاة على وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابه لمنح رخصة الدفن من عدمها وتحميل طرف المسؤولية في الوفاة لكن ذلك لم يحدث كما يطرح علامات عديدة للاستفهام. أكدوا أن إبنتهم ضحية خطإ تسبب في شللها عائلة تباشر مقاضاة مصحة الجزائر ط. ل باشرت عائلة غربي إجراءات رفع دعوى ضد الطاقم الطبي الذي أشرف على عملية إبنتهم على مستوى مصحة الجزائر حيث أكد أحد أفرادها أن إبنتهم كانت ضحية خطأ طبي تسبب في شلل الجزء السفلي من جسدها . تعود حيثيات الواقعة حسبما يسردها احد أفراد العائلة إلى 7 جوان الفارط عندما تقدمت الشابة البالغة من العمر 38 سنة إلى المصحة السالف ذكرها لأجل إجراء عملية جراحية لإستئصال ورم على مستوى الرحم و ذلك بعد إجراء جل التحاليل الضرورية و التاكد من سلامة المريضة من أية امراض من شانها ان تخلق اعراض جانبية أثناء العملية هذه الأخيرة التي اكد المشرفون عليها انها مرت بسلام بعد ساعة من التدخل الجراحي لكن الأمر لم يظل على حاله ساعات بعد إستيقاظ المريضة و عدم قدرتها تحريك الجزء السفلي من جسدها الأمر الذي لم توله رفقة عائلتها إهتمام كبير ظنا منهم أنها لا زالت تحت تأثير المخدر في حين ان الطاقم الطبي المشرف لم يتفطن للأمر إلا صبيحة يوم غد عندما تواصلت الحالة لديها و إستدعى الأمر التأكد عبر أشعة السكانير ثم نقلها إلى مشفى خاص آخر لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي IRM و التي اكدت نتائجه أن المريضة لا تعاني من أي خلل عضوي لكن حالتها لم تستجب رغم المضادات التي وصفت لها لمدة 5 أيام حتى انها نقلت مباشرة على متن سيارة إسعاف بعد مغادرتها المصحة إلى مستشفى العلاج الطبيعي بسرايدي للخضوع لحصص علاجية علها تساهم في إسترجاع الحركة بالجزء السفلي من الجسم سيما ان الوضعية أثرت على نفسية المريضة بصورة جد سيئة ما جعل عائلتها يتخذون قرار اللجوء إلى الإجراءات القانونية بالرغم من ان الجهات المسؤولة على مستوى المصحة السالف ذكرها أكدت لنا أن حالة المريضة غير ناجمة عن خطا طبي لكنها ربما تتعلق بحالة ضمن عشرات الآلاف التي تعرف تعقيدات بعد العمليات الجراحية مضيفين في ذات السياق انهم قاموا بالتكفل الطبي الكامل لحالة المريضة .