تمكنت مصالح الأمن بجيجل أول أمس من وضع حد لأحد المحتالين وذلك على مستوى وسط مدينة جيجل وذلك على اثر البلاغ الذي أودع ضد هذا الأخير من قبل صاحب وكالة لكراء السيارات والذي سبق للمحتال وأن استأجر سيارة منها من أجل قضاء مهمة خاصة دون أن يعيد السيارة المذكورة الى مالكها . وحسب مصادر أمنية فان المحتال المذكور وهو شاب في الثالثة والثلاثين من العمر والذي يشتغل لحساب احدى الإدارات العمومية بعاصمة ولاية جيجل قام بكراء سيارة خاصة من نوع «رونو» لوقان من احدى الوكالات المختصة بيد أنه قام ومباشرة بعد كراء هذا السيارة بالتوجه بها الى ولاية باتنة أين قام بيعها هناك مستغلا بطاقة تعريف ورخصة سياقة مزورتين ، وقد شرع صاحب الوكالة التي اكترى منها المعني السيارة في الإجراءات القانونية ضد زبونه المحتال بعد انقضاء المهلة الممنوحة لهذا الأخير من أجل اعادة السيارة الى الوكالة المالكة مما دفع بمصالح الأمن الى التحرك من أجل ايقاف المتهم الذي قبض عليه على مستوى وسط مدينة جيجل بعد تلقي المصالح الأمنية لبلاغ من صاحب الوكالة التي ذهبت ضحية لهذه العملية حول المكان الذي يتردد عليه المتهم مما جعلها تنصب كمينا محكما له وتوقعه في شراكها أين أحيل على وكيل الجمهورية في خطوة أولى نحو محاكمته على التهمة المنسوبة اليه . يذكر أن عملية الإحتيال على أصحاب وكالات كراء السيارات بجيجل كانت قد عرفت نقلة نوعية في الأشهر الماضية من خلال اختفاء عدد من السيارات التي تم استئجارها من قبل بعض الأشخاص وهو مادفع بمصالح الأمن الى التحقيق في القضية التي أوصلتها الى اكتشاف شبكة مختصة في تزوير وثائق السيارات المستأجرة تنشط على مستوى محور العنصر – سيدي عبد العزيز والى غاية عاصمة الولاية وهي الشبكة التي استهدفت بالأساس السيارات السياحية من نوع «رونو سيمبول» .