يبدو أن أيام الاستقرار في بيت شبيبة سكيكدة أصبحت من الماضي، فبعد نهاية عهدة رياض لخشين وعدم وجود ضمانات لإعادة انتخابه بسبب فشله في تحقيق الهدف المنشود الموسم الماضي والمتمثل في العودة السريعة للبطولة المحترفة للقسم الثاني، برز الصراع هذه الأيام على رئاسة النادي بين عدة أسماء ولكن أبرزها الرئيس الأسبق إبراهيم جقريف، حيث ينوي هذا الأخير العودة من جديد لمنصبه، وما يزيد من احتمال عودته لرئاسة النادي الأول بالولاية البترولية المشاكل الخفية للإدارة السابقة، ليكون بذلك جقريف في موضع قوة وقد يسمح له ذلك بالعودة من جديد لرئاسة النادي.ويتمتع جقريف بثقة كبيرة بين جماهير الجيسماس ولعل ما يزيد من احتمال رحيل رئيس النادي الحالي في الانتخابات المقبلة، الإخفاق الكبير الذي شهده النادي، و من المعروف على شخصية جقريف العلاقة الجيدة التي تربطه مع كبار رؤساء الأندية التي تسمح بجلب كبار اللاعبين، إلى جانب حسن سياسته في التفاوض بهذا الشأن، على غرار جلبه لنجوم كبار في فترة شغله لمنصب رئيس النادي بالمهاجم المتألق فوزي موسوني. وأسرت بعض المصادر أن جقريف أوضح لمقربيه أنه لم يكن ينوي العودة مجددا إلى رئاسة فريق الجيسماس، لكن المساوئ الإدارية التي تابعها على مدار عام ونصف جعلته يقرر العودة لإصلاح الفساد،وقد يلجأ جقريف في حالة فوزه بمنصب الرئاسة القيام بتعاقدات ضخمة هذا الصيف للحفاظ على منصبه للسنوات القادمة، وهذا بتغيير سياسته في التعاقدات مع اللاعبين بجلب نجوم كبار، ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد الأول باسترجاع الفريق لهيبته وتحقيقه الهدف المسطر المتمثل في العودة للرابطة المحترف، يذكر أن جقريف سبق له وأن ترأس الفريق بداية موسم 2006/ 2007 إلى غاية 2010 حيث انسحب لأسباب مرضية وخلفه في منصبه ياسين عليوط ثم حديبي مسعود وأخيرا رياض لخشين ، كما حقق مع الفريق الصعود من بطولة مابين الرابطات للجهة الشرقية إلى القسم الوطني الثاني الذي قضى فيه قرابة أربعة مواسم .