العملية التضامنية انطلقت منذ شهر جوان الماضي تحت رئاسة الأمين العام للولاية ،الذي أعطى توجيهات لتوزيع القفة 3 أيام قبل موعد الصيام، و الحرص على ضمان و صولها إلى العائلات المعوزة التي تم إحصاؤها و المقدر عددها ب 65 ألف عائلة متواجدة عبر بلديات الولاية كذوي الاحتياجات الخاصة، عمال الشبكة الاجتماعية العائلات المعوزة الغير مؤمنة اجتماعيا و عمال الإدماج الاجتماعي، و سيتم خلال الشهر توزيع 69 ألف قفة تحتوى عدة مواد غذائية تقدر قيمتها ب 5000 دج ، وقد خصص للعملية غلاف مالي مقدر ب 35.8 مليار سنتيم ساهمت البلديات بمبلغ 17.9 مليار و مليار واحد من طرف الولاية، فما تأتي وزارة الشؤون الدينية في المرتبة الثانية بمبلغ 7 ملايير من صندوق الزكاة و 6.5 من الشركاء الاجتماعيين، و ساهمت وزارة التضامن و الأسرة بمبلغ 600 مليون سنتيم بالاضافة الى توزيع 6500 قفة إضافية تفوق قيمتها 4 ملايير و يبلغ ثمن القفة الواحدة 6000 دج، و تحتوي القفة على مواد غذائية أساسية التي يكثر استعمالها خلال شهر رمضان ، و لكي يتمكن عابرو السبيل و المسافرين من الإفطار تم فتح 54 محلا عبر تراب البلديات خاصة الكبرى التي تعرف حركة كثيفة للمسافرين منها 21 مركز إفطار تم فتحه من طرف البلديات، 12 مركزا من طرف الحركات الجمعوية و 15 مركزا من طرف المحسنين، و ستقدم هذه المراكز 218921 وجبة ساخنة منها 100009 وجبة يتم تقديمها على الطاولة للوافدين إلى مراكز الإفطار و 118912 وجبة محمولة يتم نقلها من طرف العائلات الى بيوتهم قبل موعد الإفطار للإحساس بنكهة رمضان وسط جمع العائلة. و بهدف ضمان صحة الوجبات و نظافة مراكز الإفطار تم تنصيب لجنة ولائية مشكلة من مديرية الصحة، مديرية النشاط الاجتماعي ، الحماية المدنية و فرقة التجارة لمعاينة هذه المراكز و مدى تطابق قواعد النظافة و الصحة في إعداد هذه الوجبات.