انتحار زوجة مفتش شرطة بطلقة من مسدس زوجها بالحجار إهتز سكان حي ديار السلام ببلدية الحجار سهرة الأحد إلى الإثنين على وقع حادثة إنتحار بطريقة مروعة، راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 29 سنة، و هي زوجة مفتش شرطة يزاول مهامه بأمن دائرة الحجار، حيث سمع الجيران طلقة نارية تنبعث من مسكن العائلة، ليتضح بأن الضحية المسماة ( ر ب ) مصابة بعيار ناري على مستوى الصدر، و أنها إستعملت مسدس زوجها لوضع حد لحياتها ، مستغلة تواجد رب العائلة خارج المنزل في تلك السهرة. و حسب المعطيات التي تحصلت عليها " النصر " فإن الحادثة وقعت في حدود منتصف الليل، و أن الضحية لم تلفظ أنفاسها الأخيرة بعين المكان، حيث عثر عليها بعض الجيران، الذين تدخلوا على جناح السرعة بمجرد سماعهم دوي العيار النارية، جثة تسبح في بركة من الدماء داخل الشقة، ليتم تحويلها إلى مستشفى صالح عطوي بالحجار، لكن خطورة حالتها دفعت بالطاقم الطبي إلى تحويلها إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بعنابة، قبل أن تلفظ آخر الأنفاس متأثرة بالنزيف الدموي الحاد الذي تعرضت له، كون الرصاصة إخترقت صدر الضحية. هذا و قد تدخلت فرقة أمنية من المديرية الولائية للأمن بعنابة و فتحت تحقيقا إستعجاليا في الحادثة، للوقوف على ملابسات القضية، رغم أن المعلومات الأولية تتحدث عن إقدام الضحية على وضع حد لحياتها، و إستعمال مسدس زوجها للإنتحار بطلقة نارية منه، في ظروف تبقى غامضة، لأن الضحية أم لصغير لم يتجاوز السنة الرابعة من العمر. للإشارة فإن هذه الحادثة تعد الثانية التي تسجل بولاية عنابة في ظرف شهرين، بعد حادثة إنتحار شرطية، و هي في نفس الوقت زوجة مفتش شرطة بمنطقة القرية ببلدية سيدي عمار، عندما أقدمت الضحية على إستعمال مسدس زوجها لوضع حد لحياتها بإطلاق عيارين ناريين على مستوى الرأس.