لا تزال الحرائق التي شبت أمس الأول بالمكان المسمى (طابرة ) بقرية المنزل ببلدية الحامة ، وتافرنت بقرية عين ميمون ببلدية طامزة غربي خنشلة تشتعل مما تسبب في تهجير أكثر من 100 عائلة نزحت إلى الطرق هروبا من السنة اللهب التي وصل علوها أكثر من 35 مترا ، والتهمت في أقل من ساعتين أزيد من 40 هكتارا اندلاع الحريقين الذي يجهل سببهما كان بمنطقة لفوام التي تعرف انتشارا كبيرا لشجرة الصنوبر الحلبي والبلوط، والطاقة والأعشاب اليابسة أين اندلع الأول في المكان المسمى طابرة ثم امتد إلى شير مسير ، وباتجاه فركان ثم حانو حيث تتواجد غابات الأرز الأطلسي والبلوط والعرعار وبعض المحاصيل الزراعية من قمح وشعير قائمين لم يحصدا بعد، وأثناء انطلاق ألسنة اللهب التي حددت سرعتها ب50 كلم في الساعة والتي ساعدها في ذلك هبوب رياح جنوبية حارة نزحت أكثر من 100 عائلة نحو الطرق للهروب نحو عاصمة الولاية ، كما فرت حيوانات أليفة وبرية من الغابة التي وصل فيها علو النار إلى 35 مترا بحكم وجود اشجار عالية ، وقد سارعت مختلف وحدات الحماية المدنية ومصالح الغابات بآليات ضخمة قصد إطفاء اللهب الذي يصعب إطفاءه بحكم صعوبة تضاريس المنطقة التي عرفت منذ 15 يوما حريقا مماثلا أتى على 150 هكتارا من الغابات الجبلية بأنواعها.وحسب مصدر من الحماية المدنية فإن المساحة المحترقة كانت تكون أقل لو كانت هناك مسالك لموقع الحريقين ، ووجود وسائل متطورة، حيث تم مجابهة الحريقين اللذين تم السيطرة عليهما بنسبة 65 في المائة بوسائل تقليدية وبدائية ، وقد بلغت المساحة المحترقة منذ أواخر شهر جوان الماضي إلى غاية امس الأول أكثر من 265 هكتار من الغابات .