سكان من بكيرة يمنعون تهيئة أرضية موجة للبناء الريفي يعترض سكان الشطر الثالث من منطقة بكيرة ببلدية حامة بوزيان على منح قطع أرضية في المحيط العمراني لإنجاز سكنات ريفية ويتهمون السلطات باتخاذ قرارات غير مدروسة بغرض التلاعب بالعقار. السكان قاموا أمس الأول بمنع المقاولة المعنية من أشغال تهيئة الأرضية وأكدوا بأنهم لن يسمحوا ببناء سكنات ريفية بالقرب من تحصيصهم مشككين في نوايا السلطات وفي قائمة المستفيدين، التي يقولون، أنها تخص موظفات بالبلدية وذويهم، ويرون أن الغرض هو المضاربة بالعقار لا غير، حيث أكد ممثل عنهم بأن الأرضية لا تصلح للبناء كونها مجمع للأتربة المترتبة عن أشغال البناء بالمنطقة وأنه يفترض تخصيصها لخلق فضاءات للراحة أو على الأقل بناء متوسطة يفتقر لها الحي بدل توزيعها بهذه الطريقة التي نعتها بالمريبة. المواطنون أكدوا بأنهم لن يسمحوا بتشويه محيطهم العمراني وبخلق نسيج عمراني غير متناسق مطالبين البلدية بالعمل على تحسين الحي لا تشويهه ومعتبرين مجرد التفكير في نقل البناء الريفي إلى الوسط الحضري حماقة ونوع من التحايل للتلاعب بالعقار كون القطع العشر التي وزعت مست ثلاث عائلات لا غير استفادت، برأيهم، من جيوب عقارية لا تقل قيمتها عن 400 مليون سنتيم حاليا في سوق العقار تحت غطاء البناء الريفي. نائب رئيس البلدية السيد يخلف سعيد أكد بأن القطع التي يتحدث عنها المواطنون تقع خارج المحيط العمراني بالقرب من الغابة وأن التحصيص به جيوب شاغرة مخصصة للمشاريع والمرافق، معتبرا رفضهم للأمر تدخل في شؤون لا تخصهم لا من قريب ولا من بعيد كون القطع تقع خارج التحصيص. واستغرب المسؤول موقف السكان و أشار بأن منهم من لديهم أطماع خاصة، المنتخب قال بأن الأمر يعتبر تنفيذا لقرارات ولائية حول السكن الريفي تمنح البلدية صلاحية توزيع السكان على قطع أرضية خارج المناطق التي يقطنونها ويتم ذلك وفق دراسة مسبقة ومخطط تهيئة تصادق عليه الدائرة . أما عن المستفيدين، فأشار بأن من تتوفر فيهم الشروط يستفيدون وأن ذلك لا يتطلب استشارة سكان لا علاقة لهم بالأمر، مشيرا بأنه تم اختيار أكثر من موقع ببكيرة لتنفيذ البرنامج الريفي. ن/ك