تشهد مختلف اسواق الملابس والتي فتحت ابوابها حتى في الفترة الليلية نظرا للاقبال الكبير للعائلات القسنطينية عليها بهذف اقتناء كسوة العيد للكبار والصغار ارتفاعا رهيبا في الاسعار حسب تاكيد العديد من رواد هذه الاسواق باختلاف اماكنها لاسيما كسوة الاطفال اذ تتراوح اسعارها من 7 الافا الى 9 الاف للكسوة الواحدة وهو الامر الذي ارق المواطن البسيط وجعله في حيرة من امره بين نداء الاطفال ومطالبتهم لذويهم اقتناء كسوة العيد مثلهم مثل اقرانهم وبين المدخول المحدود للكثير من العائلات ناهيك عن مصاريف شهر رمضان وما تشهده مختلف المواد الغدائية الاساسية من غلاء فاحش في االاسعار حيث انهكت مصاريفه جيوب المواطنين اضف الى ذلك الدخول الاجتماعي الذي بات على الابواب ، تعتبر اسعار الملابس سواء ملابس الاطفال او حتى الكبار اشد غلاءا مقارنة مع السنوات الماضية اين ارجع العديد من التجار وكذا المواطنين السبب في هذا الارتفاع المخيف الى الازمات العربية التي وقعت لاسيما بكل من تونس وسوريا كون ان التجار كانوا يقتنون السلع من هاذين البلدين غير ان الاوضاع المتدهورة بهما حالت دون دخول السلعة منهما الى الجزائر حتى ان البعض منهم اكد ان التجار السوريون وخاصة التجار التونسيون اصبحوا يقتنون سلعهم من الاسواق الجزائرية وهو الامر الذي يلاحظ بسوق عين فكرون التابع لولاية ام البواقي لما يشهده من تواجد وانتشار واسع للتجار الاجانب . محمد .ب