وبحسب ما توفر لدى أخر ساعة من معلومات فإن المركز التجاري كوبيماد التابع للبلدية ترجع سنة الشروع في إنجازه إلى 1998 عندما كان أرضية ولم يحقق سوى نسبة تقدم في الإنجاز جد ضئيلة غير أن المجالس البلدية المنتخبة تعثرت منذ التشطيب للأشغال سنة 2004 في إستغلاله حيث يحتوي على أكثر من 50 محلا بمساحات شاسعة ومتوسطة ويتكون من طابق أرضي زائد طابقين وكانت البلدية أنذاك تأمل في تخفيف الضغط على السوق المركزية المغطاة بوسط المدينة وإختفاء أثار عرض الخضروات ومختلف البضائع على فارعة الطرقات والأرصفة غير أن التجار فشلوا تماما في فتح هذه المحلات التي سيطرت عليها مجموعات الأشرار وكرستها كوكر لإستهلاك الخمور والجريمة والمواعيد الغرامية ،ووفقا لتعليمات تلقاها المجلس الشعبي البلدي من والي الولاية بضرورة إعطاء الأولوية لتنشيط هذا الهيكل بدلا من تركه عرضة للتخريب عقدت البلدية إتفاقا مع شركة المعارض بمساهمة الولاية وفتح المركز أبوابه طيلة شهر رمضان المعظم بمشاركة قرابة 80 عارضا للملابس والأحذية ومختلف البضائع بعد أن تسلمت شركة بوطرفة مهمة تنشيطه وثمن بوطرفة تسهيلات الولاية والبلدية في تنشيط هذا الفضاء التجاري موضحا أنه أخرج منه قرابة 10 شاحنات كبيرة من القمامة وزجاجات الخمر وتعرض العمال لخطرالأفاعي والجرذان والأن الحمد لله العائلات تزور المعرض الذي يبقى مفتوحا إلى غاية منتصف الليل حيث خصص ماعدا للعائلات التي وجدت فيه فضاءا محترما للتسوق. وتأمل شركة بوطرفة في مواصلة مد يد المساعدة قصد إرغام أصحاب المحلات على إستغلالها أو التفكير في صيغة جديدة لدفاتر الشروط حتى يتأسس حق إمتياز التسيير وثمن وقفة والي ولاية تبسة إلى جانب تفعيل إستغلال هذا الهيكل الذي كان جسدا بدون روح وكبد خزينة البلدية الملايير وبات يهدد أمن وسلامة الأشخاص بالأحياء القريبة منه.