رفض رئيس المجلس الشعبي الولائي " الطاهر زايدي " في تصريح لجريدة " الخبر " بحكم انتمائه للتجمع
الوطني الديمقراطي الانسياق وراء المناورات الحزبية الداعية الى تضامن بعض المنتخبين مع رئيس بلدية القالة المغضوب عليه من قبل والي ولاية الطارف و اكد معالجة القضية بتطبيق الاحكام القانونية لخليفة المير ، و اضاف انه يمقت اي خيار اخر يؤدي الى المواجهة مع مسؤول الجهاز التنفيذي و في حالة الوقوع في مثل هذا التشنج فان محدثنا اكد وقوفه و تاييده لقرارات الوالي ، و من جهته فان عضو مجلس الامة السيناتور بوبكر معيزي من ذات التشكيلة الحزبية صرح بان مكتب الارندي و قبل عودة رئيسه من بعثته البرلمانية بفرنسا يجري سلسلة من الاجتماعات لتحضير ارضية تناسب كل الاطراف و حسبما يقتضيه القانون لمعالجة ازمة المجلس الشعبي لبلدية بالقالة مؤكدا هو الاخر بان اي حل خلافا لذلك لا يخدم التنمية و سكان القالة ، وكان محدثينا رئيس المجلس الشعبي الولائي و عضو مجلس الامة و بصفتهما اعضاء فاعلين بمكتب الارندي كلاهما لم يشاركا في الاجتماعات الاولية لحزبهما و الخاصة بتسوية ازمة المجلس الشعبي لبلدية القالة مؤجلين الفصل في ذلك الى غاية عودة البرلماني قاسة بن سالم بصفته رئيس المكتب الولائي للارندي ، و كان مير القالة " بربيب حسين " من ذات التشكيلة الحزبية محل سخط من قبل والي الولاية في اكثر من محطة خلال برنامج زيارته لهذه المدينة السياحية الساحلية اين واجهه بصريح العبارة بانه يستحيل التعامل معه كما يستحيل انقاض القالة في ظل رئاسته للمجلس الشعبي البلدي و في لقائه بالمواطنين و الحركة الجمعوية نهاية الزيارة انتقد الوالي بقية اعضاء المجلس بمختلف الوانه الحزبية ، و على هذا الاساس فان المتتبعين يتوقعون بان الوالي برفضه التعامل مع اعضاء المجلس برمته قد يلجأ الى الوزير ولد قابلية لحل المجلس و تعويضه بهيئة ادارية على شكل مندوبين خاصة و ان الوالي احمد معبد يراهن على التغيير الشامل بمدينة القالة باعتبارها حسب اولوياته واجهة البوابة الشرقية الجزائرية .