تمكن المنتخب الوطني من الانتصار في لقاء الذهاب أمام المنتخب الليبي في إطار الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 في اللقاء الذي احتضنه ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء بنتيجة هدف لصفر سجله مهاجم الخضر سوادني في د 87 من عمر المباراة وهي نتيجة في صالح أشبال المدرب حليلوزتيش قبل لقاء العودة حيث ضاعفت من حظوظ الخضر في التأهل إلى الكان قبل لقاء الإياب،وعرف الشوط الأول من المباراة استحواذ لاعبي المنتخب الوطني على الكرة حيث حاولوا نقل الخطر لمنطقة المنتخب الليبي وفرض رفاق لحسن نسقهم على أشبال أربيش وقادوا العديد من الهجمات وحاول الفريق المنافس أن يردوا على الخضر لكن محاولاتهم كانت عشوائية وينقصها التركيز. محاولة قديورة تمر جانبية وتحصل المنتخب الوطني على أول محاولة في المباراة حيث توغل سليماني في د 8 على الجهة اليسرى من الدفاع الليبي ومرر كرة من طبق لزميله قديورة الذي لم يحسن التعامل مع الكرة وسدد تسديدة قوية مرت جانبية وفوت على رفاقه فرصة تسجيل الهدف الأول في المواجهة تسديدة مصباح بين أحضان الحارس الليبي وحاول مصباح مباغتة الحارس الليبي عن طريق القذف من بعيد في د 18 حيث سدد كرة من بعد 30 متر بعد أن اصطدمت مخالفته المباشرة بجدار الصد وقد تصدى الحارس الليبي لمحاولة مصباح. تسديدة لحسن تجانب القائم الأيسر وواصل الخضر حملاتهم الهجومية حيث حاول لحسن التسديد من بعيد في د 33 لكن كرته جانبت القائم الأيسر للمنتخب الليبي ببضعة سنتيمترات ولم تأت محاولته بأي جديد وكانت هذه الفرصة الأخيرة التي تحصل عليها أشبال المدرب حليلوزيتش في الشوط الأول من المباراة. الصناني كاد يخادع مبولحي وتحصل المنتخب الليبي على أخطر محاولة في د 39 عن طريق محمد الصناني الذي تولى تنفيذ مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس مبولحي بصعوبة كبيرة وأبعدها بقدمه اليمنى بعد أن كادت أن تخادعه الكرة،ولحسن حظ المنتخب الوطني أن المهاجم أحمد الزوي لم يروض الكرة جيدا في منطقة العمليات في د 41 وفوت على نفسه فرصة فتح باب التسجيل،لينتهي الشوط الأول من المواجهة بالتعادل السلبي. اندفاع بدني كبير في بداية الشوط الثاني والليبيين يستعملون الخشونة عرفت بداية الشوط الثاني اندفاع بدني كبير في الصراعات على الكرة واستعمل لاعبي المنتخب الليبي الخشونة من أجل انتزاع الكرة وكان فغولي وقادير ولحسن ضحية تدخلات مدافعي المنتخب الليبي القوية. مخالفة فيصل البدري تمر فوق العارضة تحصل المنتخب الليبي على أول محاولة في الشوط الثاني حيث تولى اللاعب فيصل البدري تنفيذ مخالفة مباشرة في د 47 لكن كرته مرت فوق العارضة وكاد أن يخادع الحارس مبولحي في أول محاولة لليبيا في المرحلة الثانية من المباراة. سليماني كاد أن يخادع الحارس نشنوش تمكن المهاجم سليماني من انتزاع الكرة من أحد المدافعين في د58 وتوغل على الجهة اليسرى من دفاع المنتخب الليبي وتوغل في منطقة العمليات وسدد تسديدة قوية كادت أن تخادع الحارس نشنوش ومرت فوق العارضة. تسديدة مصباح يصدها الحارس الليبي ببراعة وحاول مصباح أن يجرب حظه عن طريق القذف من بعيد في د 70 من عمر المواجهة لكن تسديدته القوية وجدت الحارس نشنوش في المكان المناسب والذي صدها ببراعة وأبعدها ثم أخرجها زميله المدافع الصناني. سوداني يفعلها ويفك شفرة ليبيا تمكن البديل سوداني من فك شفرة المنتخب الليبي في د 87 من عمر المباراة بعد أن أقحمه الناخب الوطني في د 79 من عمر المباراة مكان زميله قادير عن طريق قذفة قوية سكنت شباك الحارس نشنوش حيث تلقى تمريرة جميلة من رفيقه سليماني وساهم نجم الخضر فغولي في وصول الكرة لسوداني بعد أن تركها تمر بطريقة فنية لرفيقه. محاولات الليبيين من أجل تعديل النتيجة باءت بالفشل وحاول لاعبو المنتخب الليبي العودة في النتيجة في الدقائق الاخيرة من المباراة لكن صلابة دفاع المنتخب الوطني والحارس مبولحي حرمتهم من تحقيق هدفهم،ليعلن الحكم السنغالي نهاية المباراة لصالح رفاق مصباح والذين حققوا الأهم في هذه المواجهة.