احتج أمس ،المقصيون من دراسة الماستر بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة باجي مختار بعنابة بعد رفض الادراة التنازل عن قرار إقصاء الطلبة الذين أحيلوا على المجلس التأديبي من التسجيل في صفوف الماستر بعد حصولهم على شهادة الليسانس ورفضهم للتعليمة الجديدة التي أصدرتها إدارة الكلية لإقصاء نسبة من طلبة السنة الثالثة الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة الناجحين لدراسة الماستر بسبب الشروط التي اعتمدتها الكلية والتي تمنع الطلبة الذين أحيلوا على مجلس التأديب من مواصلة الدراسة بها، وقدم الطلبة إلى عميد الكلية بيانات احتجاج للمطالبة وقع عليها زهاء 20 طالبا للمطالبة بإلغاء القرار الذي وصفوه بالتعسفي بعد قرار إدارة كلية علوم الاقتصاد والتسيير بشطب أسماء الطلبة الناجحين لدراسة الماستر الذين تمت إحالتهم على مجلس التاديب خلال السنوات الدراسية وهو ما أثار سخطا كبيرا لدى الطلبة الذين اعتبروا القرار مجحفا ضدهم خاصة وان ذالك ياتي على حساب السنوات التي قضوها في الدراسة .واتهم الطلبة في بيان تسلمت أخر ساعة نسخة منه الادراة بعرقلة تعليمات الوزير حراوبية بدءا من ان التعليمة نسبة إلى الوزارة وهو تغليط للطلبة في الوقت ان القرار اصدر بتعليمة داخلية ولا دخل للوزارة فيها. ويرى الطلبة أن ما يحدث سببه التعقيدات والمفاجآت المخيبة التي يسجلها كل مرة نظام «ال أم دي»، بسبب تلاعب المسؤولين بمصيرهم الدراسي الذي يعرف آفاقا مجهولة منذ بداية الموسم الجامعي بسبب رفض تسجيلهم في نظام الماستر بعد ما نجحوا في اجتياز عقبة «الليسانس» بحجج واهية وهي «المجلس التأديبي « ، وهذا ما رفضه الطلبة مطالبين الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لرد الاعتبار للطلبة الذين تم التلاعب بهم خلال التسجيلات الأولية في نظام «ال أم دي» الذين شجعوا على دراسته، ثم منعوا من مواصلة التدرج فيه بالإضافة إلى منحهم شهادات لا تعترف بها مديرية الوظيف العمومي مما يطرح حسب الطلبة العديد من التساؤلات حول هذا النظام الذي حولهم إلى ضحايا سياسة نظام طبق دون وضع آليات نجاحه.