طالب أمس العشرات من مواطني بلدية عين قشرة بإيفاد لجنة تحقيق في مشروع الشبكة الجديد للماء الشروب التي صرفت عليها الدولة أكثر من 100 مليار لكنها ظلت محل تسائل و شك في صلاحيتها خاصة و انه ظل خارج الخدمة مند انجازه قبل عامين وسط شك كبير على اعتبار ان البلدية و كل قراها كانت تعول كثيرا على هدا المشروع للقضاء على أزمة الماء التي يغرق فيها المواطن مند أكثر من 13 سنة في البلدية و قد احتج أول أمس سكان قرية بودوخة ثاني اكبر تجمع سكاني في البلدية بقطع الطريق بالحجارة و المتاريس و اعتدوا على بعض المنتخبين و المارة الدين علقوا لساعات إلى غاية تدخل أمام المسجد و عدد من العقلاء الدين فتحوا الطريق برفقة قائد الدرك الوطني و هو السيناريو الذي يتكرر في كل مرة بالمنطقة التي شهدت العديد من الاحتجاجات حول قضية الماء الشروب الذي يطرح غيابه ألف سؤال في البلدية برغم من تأكيدات الجميع وجود تلاعب في مشروع شبكة الماء الدي أوكل إلى احد المقاولين من ولاية سكيكدة الذي يتهم بالتلاعب في انجازه و بتوا طاء من عدد من المسئولين المحلين و المركزيين بالولاية في مصالح مديرية الري صاحبة المشروع التي هي في قلب الاتهام و تمسك عدد من المحتجين الدين تجمعوا أمس أمام مقر البلدية بحقهم بالشرب دون معاناة البحث عن الماء او شرائه.