كشف أخصائيون في الطب المدرسي خلال اليوم الدراسي الذي احتضنته ثانوية عمر المختار بوهران أن المؤسسات التربوية بالجزائر باتت مسرحا لتسجيل حوادث مدرسية خطيرة و ذلك على خلفية تسجيل سنويا أزيد من 9 آلاف حادث مدرسي بالمؤسسات التربوية أغلبها تطكون خطيرة للغاية إلى أن نسبة معتبرة من هاته الحوادث تقدر ب 5 بالمائة تكون سببا في عاهات دائمة على غرار فقدان البصر و الإصابة بشلل نصفي و ما يشبه ذلك نظرا للسقوط الإرادي أوالدفع المؤدي للسقوط من قبل التلاميذ علاوة على ذلك فقد أكد المختصون أن العنف المدرسي يبقى السبب الرئيسي للحوادث المدرسية .من جانبهم فقد ألح المتدخلون خلال اليوم الدارسي على ضرورة العمل على أن يقوم كل طرف من المسؤولين على المؤسسات التربوية بالأدوار المنوطة بهم منخلال التجند لمراقبة التلاميذ خاصة خلال فترات الإستراحة أين تكثر سيما عبر الطور الإبتدائي نظرا لقلة وعي المتمدرسين و هو ما يتحمل مسؤوليته أعوان التربية و المساعدون التربويون و هذا من أجل تقليص هاته الحصيلة الكبيرة و الخطيرة من نوعها و التي تبقى تهدد التلاميذ بالجزائر و التي تضاف على قائمة الحوادث المنزلية و حوادث العمل و غيرها و التي تسجل سنويا حصيلة مذهلة للغاية سيما من حيث عدد القتلى.