انطلق بقصر الثقافة محمد بوضياف معرض الدمى اليابانية (NINGYO) وذلك يوم السبت 15 ديسمبر على أن تنتهي هذه التظاهرة يوم 22 من الشهر نفسه. هذه التظاهرة ترعاها سفارة إمبراطورية اليابان بالجزائر بالتنسيق مع وزارة الثقافة الجزائرية تهدف إلى التعريف بالتراث الشعبي للشعب الياباني والذي لا يعرفها الجزائريون إلا من خلال الرسوم المتحركة والتكنولوجيا. وقد شمل العرض نماذج أبدعتها أنامل يابانيين ويابانيات عبرت عن ثقافة شرقية مميزة عكست اعتزاز هذا الشعب الآسيوي بموروثه الممتد لآلاف السنين. وتعددت النماذج المعروضة بين تماثيل للمرأة اليابانية من الخزف وشحتها ألبسة من الحرير مزركشة بألوان مختلفة من أنماط ألبسة تقليدية على درجة عالية من الإتقان. كما عرضت نماذج لدمى بسيطة الشكل جسدت الحياة اليومية للفرد الياباني مع نماذج أخرى لمخلوقات ميثولوجية أسطورية تمتد في جذورها إلى معتقدات ديانة «الشنتو» القديمة والتي كانت سائدة في اليابان قبل الديانة البوذية. وبقيت مؤثرة في ثقافة ومخيلة الفرد الياباني وتكرست بشكل وثيق في النماذج المزينة لقاعة العرض.ويضاف إلى الدمى المعروضة بطاقات تعريفية بها، وكتيب يسلم للزوار.