وقد أشار المواطنون أنهم ملوا من هذه الحياة التي تنعدم فيها شروط الحياة بين نقص الكهرباء في القرية ما جعل أصحابها يلجؤون لمد كوابل كهربائية من مسافات بعيدة والتي من شأنها تشكل خطرا على صحة أطفالهم في فصل الشتاء حيث تصبح كارثة من جهة أخرى اشتكى المواطنون من مشكل المياه القذرة التي تهدد حياتهم ونقص الغاز الطبيعي بعدة نقاط خاصة منها الابتدائيات التي يدرس بها أطفالهم وهم يرتدون معاطفهم خوفا من البرد الأمر الذي دفع بالأولياء لدق ناقوس الخطر كون الطفل لا يستطيع التركيز مع انخفاض درجات الحرارة أثناء متابعة دروسه.من جهة أخرى تشكل انعدام الإنارة العمومية هاجسا مخيفا للمواطنين من انتشار واسع للمنحرفين الذين يهددون سلامة المواطنون بالحي. ويناشد المواطنين السلطات المحلية التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم والتفاتة جدية لمشاكلهم خاصة وأنها أصبحت تهددهم من كل جانب مطالبين بإدراج قريتهم ضمن البرامج التنموية في الولاية.