يعاني سكان بلدية دراحي بوصلاح بولاية ميلة والدواوير التابعة لها، من العديد من المشاكل التي تغصت عليهم حياتهم،خصوصا وأن بلديتهم تقع في منطقة معزولة جدا وبعيدة عن الحواضر الاخرى.تفاجانا بالواقع المرير الذي يعيشه السكان في هذه البلدية، خصوصا الشباب، حيث تتقشى البطالة بشكل لافت في اوساطهم، مما اضظطر الكثيرون إلى السفر للظفر بلقمة العيش،وهذا بسبب افتقار بلديتهم للمشاريع التي يمكنها امتصاص البطالين، علاوة على غياب المرافق الشبانية الحدثيثة. كما تعاني البلدية من قلة التهيئة الحضرية وغياب الإنارة ليلا،زيادة على قلة الرعاية الصحية ونقص الأطباء.أما التلاميذ المتمدرسون في مختلف الأطوار،فهم يعانون من غياب النقل المدرسي مما يحبرهم على قطع مسافات معتبرة للوصول إلى مدارسهم، خصوصا التلاميذ الذين يسكنون في المشاتي والدواوير البعيدة عن مقر البلدية، أين يعانون من برودة الشتاء والحراة صيفا.أضف إلى هذا فالمواطنون يطالبون بغاز المدينة وإنهاء معاناتهم مع قارورات البوتان، وكذا توفير حصصص كافية من السكن الريفي الذي تقدمه الدولة.