تعثر المنتخب المغربي في أول جولة له من كأس إفريقيا للأمم، عندما فرض عليه التعادل السلبي سهرة أول أمس في ملعب جوهانزبروغ أمام المنافس أنغولا، وفشل المنتخب المغربي في الوصول إلى شباك غزلان أنغولا، بل و نجى بأعجوبة من هزيمة محققة، وهو ما أثار مخاوف أنصاره الذين كانوا يعولون على تحقيق الفوز بثلاث نقاط، تجعلهم في أحسن رواق لاسيما بعد تعثر منتخب جنوب إفريقيا هو الآخر في مباراة أول أمس أمام منافسه الرأس الأخضر، ولم يلعب المنتخب المغربي سوى 20 دقيقة الأولى من اللقاء ولم يسجل لاعبوه أية فرص حقيقية ما عدى تسديدة الحمدواي التي تصدى لها الحارس الأنغولي ببراعة، وقد خضع رفقاء السعيدي خلال المرحلة الثانية لطريقة لعب المنافس الذي كان في الكثير من المرات الأقرب للتسجيل، في حين ظهر نقص التحضير البدني عند المغاربة، و تأثير الغيابات، ورغم التغييرات الثلاث التي أجراها المدرب رشيد الطاوسي، إلا أن الآلة الهجومية المغربية لم تتحرك و ظلت جامدة، وهو ما طرح العديد من الاستفهامات لدى أنصار المنتخب المغربي، وسيكون رفقاء العربي أمام حتمية تحقيق الانتصار في الجولة الثانية أمام منتخب الرأس الأخضر يوم 23 جانفي، رغم أن هذا الأخير أكد بأنه ليس فريسة سهلة من خلال تصديه الفذ لمنتخب البافانا بافانا في أرضه و أمام جمهوره.