تناولت مصادر من محيط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس خبر تلقي أوامر من الرئيس محمد روراوة من أجل فتح تحقيق في قضية اللاعب رياض بودبوز على خلفية تدخينه الشيشة في فندق «كواماريتام» الذي كان يقيم فيه الخضر في المرحلة الثانية من المعسكر الأخير للخضر في جنوب إفريقيا، هذا و قد ذكرت مصادر أخرى بأن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش كان قد شعر بقمة الغضب على خلفية ضبط بودبوز و هو يدخن هذه المادة رغم وجوده في معسكر الفريق الوطني، كما ذكرت نفس المصادر بأن اللاعب لم ينف قيامه بهذا الأمر الذي اعتاد عليه، مؤكدا بأن الكثير من اللاعبين يمارسون هذه العادة التي يتم توفيرها بكثرة في أكبر الفنادق العالمية، و بحسب ما ذكرته تلك المصادر فإن بودبوز قد تمكن من إدخال الشيشة خفية إلى غرفته و لم ينف ذلك، و قد تم الأمر بمساعدة أحد العاملين في الاتحادية، في حين قالت مصادر أخرى بأن بودبوز لم يكتف بالشيشة فقط، بل تمكن أيضا من إدخال زجاجة خمر وهو ما جعل رئيس الفاف يأمر بفتح تحقيق من اجل كشف وجود أي تواطؤ من طرف العاملين في الفاف، و الوصول إلى الحقيقة في هذه القضية. بودبوز يشعر بأن مؤامرة تحاك ضده من أجل إبعاده و يعتقد بودبوز بأن ما قام به لا يستحق كل ذلك التهويل، ويظن بأن هناك مؤامرة تحاك ضده من أجل إبعاده من طرف المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش و الفاف، في قضية تكون مشابهة لقضية عبدون، خاصة أن حليلوزيتش أقحم بودبوز في اللقاء الأخير من «الكان» أمام كوت ديفوار و لم يقتنع بمستواه، و ربما يكون يخطط لابعاده من المنتخب تمهيدا لاستقدام لاعبين جدد، لاسيما أن حليلوزيتش قد انطلق فعليا في عملية البحث عن عناصر جديدة. ف.وليد