أكدت مصادر امنية من المديرية الولائية للامن بولاية قسنطينة خلال تدخلها خلال هذا اليوم الدراسي الذي نظم اليوم امس من طرف مصلحة التعليم القرآني والتكوين والثقافة الاسلامية بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف حول ظاهرة اختطاف وقتل الاطفال داخل المجتمع الجزائري وهذا بدار الامام سيدي الكتاني بسوق العصر والذي أطره اساتذة متخصصون في مجال الشريعة والقانون والذ يهدف الى معالجة المشاكل الناجمة عن ظاهرة اختطاف الاطفال ان مصالح مديرية الامن الولائي قد سجلت 6 قضايا في مجال خطف وقتل الاطفال بعاصمة الشرق الجزائري خلال السنة المنصرمة 2012 حالتان منها تم فيهما قتل الضحايا وهما فلان حديثي الولادة واما عن اسباب قتل الضحايا التي اضحت تؤرق اولياء الاطفال تقول ذات المصادر ان مجتمعنا له موقف مسبق ورافض للنساء اللواتي يكن ضحية لهذا الفعل او للاغتصاب وما شابه ذلك وهو مايدفعن لقتل مواليدهن مشيرة الى ان الاسباب الاساسية كذلك تنطلق من الاسرة بالدرجة الاولى كنواة للمجتمع وبعدها الى المجتمع حيث اذا لم تتقبل الاسرة ها الطفل خصوصا البنات منهم تضطر الى الخروج الى الشارع وهذا الاخير لا يرحم وعليه وجهت المصالح المعنية نداء الى الاسرة وخاصة الوالدين ان يكونا على دراية كافية بابنائهم وان يقوموا بالتبليغ عن حوادث الاختطاف في اسرع وقت وتقديم كافة المعلومات اللازمة والوقائع كما جرت لان التحقيقات الاولية هي الاساس لفك خيط الجريمة . ظاهرة اختطاف الاطفال تثير مخاوف الاولياء وتحتم عليهم مرافقتهم الى مدارسهم غدت ظاهرة اختطاف الاطفال في الاونة الاخيرة تثير مخاوف الاباء وسط العائلات الجزائرية بصفة عامة والقسنطينية بصفة خاصة خصوصا بعد ما تم تسجيله من طرف المصالح الامنية بالولاية والتي بلغ عدد القضايا المعالجة من قبلها 6 قضايا اثنان منها تم فيها قتل الضحايا بالاضافة الى ما يتم نشره في الصحف اليومية عن حوادث اختطاف اطفال قصر بالعديد من الولايات بالوطن والتي كان اخرها الطفلة ذات الثماني سنوات التي تم العثور عليها بمنزل مربيتها بولاية عنابة والتي كانت فكرة الاختطاف هي اكبر الامور المرجحة من قبل عائلتها والمقربين منها حيث أصبحت العائلات جد متخوفة من حدوث مثل هذه الحوادث لها لاسيما وان عديمي الضمير كما يسميهم الكثيرون من العائلات الجزائرية اصبحت تمتهن هذا العمل الاجرامي لاستغلال الاطفال القصر والبنات على وجه الخصوص في ممارسة الرذيلة او التجارة بالمخدرات واكبرها التجارة بالاعضاء وهو الامر الشائع بين العائلات خلال كافة عمليات الاختطاف وعلى اثر ذلك غدت العائلات القسنطينية المرافق او الظل الملتصق بابنائها الى المدارس خلال الذهاب والاياب لاسيما تلاميذ الطور الابتدائي نظرا لاعتبارها الفئة المستهدفة في الاونة الاخيرة وهو الام الذي تؤكده المصادر الامنية عبر تراب الوطن والتي كانت اخرها محاولة اختطاف طفلة من احدى ولايات الوطن الغربية لدى زيارتها لوالدتها رفقة اهلها بالمستشفى رأي الجانب القانوني فيما يخص ظاهرة الاختطاف وقتل الاطفال اكد احد مستشاري القانون انه توجد قوانين ردعية للجناة بالجزائر ولكن تبقى هذه القوانين حبيسة المواد القانونية فبالنسبة لهذه الظاهرة في حد ذاتها يضيف قائلا ان الاختطاف فن من فنون القتل من خلال ما اعتبرها بعض العلماء فهي نوع من الحرابة وجزاء الحرابة في الاسلام معروف والمشرع الجزائري وضع لها عقوبات من قبل « الاختطاف « بصفة عامة وحدد فهناك اختطاف القصر و الحبس المحظور ... الخ لكن كجريمة في حد ذاتها هناك قوانين بها عقوبات صارمة لكن تطبيقها على ارض الواقع لم يردع هذه الظاهرة والسلطات على مستوى عالي تسعى لتجريم ظاهرة الفدية على مستوى دولي وسياسي كهدف او اجراء للحد من هذه الظاهرة لكن على المستوى البسيط وعلى مستوى العائلات التي تعاني هذه الظاهرة لا يمكن ان يتصور الانسان بين المختطفين يساومونه امام محل قيمة المال الذي يدفعه مقابل روح ابنه وفي المقابل يقع خائف بين ان يقع في جرم تجريم تقديم الفدية وبين ان يترك ابنه عرضة للقتل .غير ان الدولة والمصالح المعنية تسعى جهدها للقضاء النهائي على هذه الظاهرة ومثل الافعال التي تدخل الانسان في حالات كبيرة من الخوف عدم معرفة التصرفات الصحيحة لاسيما على مستوى الطبقة العامة والتي تكون المتضرر الاول .