ألقت عناصر امن ولاية عنابة ،القبض على قاتل عمه بالبلدية سنة 2009 ، داخل مستشفى ابن رشد بعنابة ، اثر تنقله لإجراء عملية جراحية على مستوى اليد بعد تعرضه لحادث مرور خطير بالذرعان. وذلك استنادا الى ما كشف عنه عميد الشرطة ،محمد يزيد بوبكري ،رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ،والذي افاد بان المتهم البالغ من العمر 27 سنة ارتكب جريمة قتل راح ضحيتها عمه بالبلدية ،ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة ،على اثرها باشرت الجهات الامنية المختصة اقليميا تحقيقات مدققة في القضية افضت الى تحديد هويته غير انها لم تعثر له عن اثر وعليه وجهت نشرة بحث عامة الى كافة الاجهزة الامنية من شرطة ودرك وكذا الى المصالح الجمركية لتوقيفه بتهمة القتل العمدي ،وبعد مرور عدة سنوات عن الجريمة تعرض رفقة شخصين آخرين الى حادث مرور خطير على مستوى الذرعان بولاية الطارف ،على اثره حول الى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد الجامعي لتلقي الاسعافات الاولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية حيث انتحل صفة الغير وسجل بهوية غير هويته ،وبعدها اجريت له عملية جراحية على مستوى اليد وأثناء فترة العلاج ،وصلت مصالح امن عنابة معلومات مسبقة تفيد بوجود القاتل بالمستشفى على اثرها باشرت تحقيقات مدققة في القضية قامت خلالها برفع البصمات وبعد مقارنتها اتضح بأنه نفس الشخص المبحوث عنه ،على الفور تنقلت عناصر الشرطة ووضعته تحت الحراسة المشددة الى ان انتهت فترة العلاج اللازمة و عليه قامت باقتياده الى مقر الامن حيث حررت محضر سماع ضده بخصوص تفاصيل القضية ومنه قدم امام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةاقليم الاختصاص لمواجهة التهم المنسوبة اليه والمتعلقة اساسا بانتحال هوية الغير والقتل العمدي وفي انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية ضده وتحويله الى الجهة المبحوث عنه من طرفها ،ذكر عميد الشرطة خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة امس بمصلحة الشرطة القضائية بمديرية امن ولاية عنابة بان الموقوف اعترف امام الضبطية القضائية بالتهمة المنسوبة اليه ،و اشار الى ان الموقوف يقيم منذ قرابة السنة بإحدى الولايات المجاورة في حين تعذر على العميد افادتنا بأكثر التفاصيل حول حيثيات الجريمة باعتبار ان القضية ليست من اختصاصهم و انهم فقط مكلفون بالقبض على المبحوث عنه لمتابعته بجريمة قتل وفقا لنشرة بحث عامة.