حيث تباحث نهاية الأسبوع السيد غسان سمان رئيس قطاع الإعلام والعلاقات الخارجية لمنظمة المدن العربية مع السيد وهراني نصر الدين رئيس بلدية سطيف سبل إعادة تفعيل عضوية بلدية سطيف في المنظمة والاستفادة من الخدمات والتجارب التي تقدمها هذه الهيئة العربية - المتواجد مقرها بالكويت - للمدن العضوة بها.المحادثات جاءت على هامش احتفال مدينة سطيف باليوم العربي للمدينة المصادف ل 15 مارس من كل سنة، وأضاف السيد غسان السمان بأن المؤتمر سيشكل محطة هامة تتيح لمسؤولي المدن والبلديات العربية فرصة للتشاور وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة من أجل النهوض بالمدينة العربية وساكنيها، حيث ستعرف أشغال هذه التظاهرة مناقشة موضوعات تهم المدن في عديد المجالات سوف يناقش المؤتمر جملة من الموضوعات التي تتصل بقضايا التنمية المستدامة وخاصة قضايا الشباب والبيئة والعدالة الاجتماعية والتوسع العمراني والتغير المناخي والسكن اللائق وغيرها من القضايا والمواضيع التي تعد كعامل لتطوير وتحسين المدن العربية، حيث أن مؤتمر الدوحة سوف يهيئ للمشاركين فيه من قادة المدن ورؤساء البلديات العربية محطة للتعارف وتبادل الأفكار والتأمل المتعمق في كيفية التعاطي مع احتياجات المدن ومشاكل الساكنين وتحديات التنمية. واعتبر بالمناسبة ما ينجز بمدينة سطيف مثالا للمدن العربية والمغاربية وذكر ان التوسعات العمرانية و سياسات للقضاء على الفقر الحضري تعد نموذجا يعكس التنمية المستدامة التي أطلقتها الأممالمتحدة منذ 15 سنة. هذا وقد تطرق الأساتذة والباحثون الذين نشطوا الملتقى للعديد من المواضيع التي تصب في مجملها حول وسائل ترقية المدينة والحفاظ على إرثها المادي وغير المادي. وتم بالمناسبة التركيز على دور المواطن باعتباره العنصر الفعال في تحسين و ترقية المدينة وعدم الاقتصار فقط على المسؤول ومؤسسات الدولة لبناء مدينة راقية و متطورة بشعبها وبمؤسساتها. كما تم التأكيد على ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال تسيير المدن من أجل الوصول بالمدن الجزائرية إلى أعلى المستويات خاصة ما تعلق بتدوير النفايات واستراتيجيات الحفاظ على الطابع العمراني للمدن وتهيئة المساحات الخضراء وغرس ثقافة الحفاظ عليها. تجدر الإشارة في الأخير الى ان الاحتفالات باليوم العربي للمدينة عرف عدة نشاطات على غرار انطلاق عملية تشجير تزيينية عبر عدد من أحياء و شوارع مدينة سطيف انطلاقا من منحدر دار التضامن بالقرب من حي تبينت ( شرق سطيف) كما أعطيت إشارة انطلاق عملية إعادة تأهيل المساحات الخضراء على مستوى حي 400 مسكن ' فضلا عن تكريم عدد من أعوان النظافة بمديرية البيئة بالبلدية وتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة بالمناسبة على غرار مسابقة المكنسة الذهبية لاختيار أحسن حي والتي عادت لحي 300 مسكن ومسابقة اعرف مدينتي الموجهة للأطفال ومسابقة أحسن واجهة تجارية .