فتحت مساء أمس فرقة الدرك الوطني بقالمة، تحقيقا معمقا بشأن حادثة اختطاف طفل يبلغ من العمر 13 سنة، من وسط بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، على متن سيارة يجهل نوعها، قبل ن يتم التخلص منه من طرف خاطفيه على جانب الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمةوقسنطينة، وتحديدا بالقرب من الحاجز الأمني الثابت لرجال الشرطة بالمدخل الغربي لمدينة قالمة. وبحسب مصادرنا المؤكدة أن الخاطفين وبمجرد علمهم بالحاجز الثابت حتى أصيبوا بالإرتباك وهو ما أجبرهم على التخلص من الطفل الضحية على حافة الطريق، بعدما تسببوا في إصابته على مستوى الكتف، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الطفل تمكن من الفرار من قبضة خاطفيه والقفز من السيارة، مما تسبب في إصابته بكسر على مستوى الذراع. ليتوجه مباشرة إلى مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني للإبلاغ عن حادثة الإختطاف، في الوقت الذي أحيطت فيه هذه الحادثة بسرية تامة من طرف الجهات الرسمية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي باشرها عناصر فرقة الدرك الوطني لتحديد هوية الفاعلين ونوعية السيارة.