سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستفيدون من السكنات الاجتماعية التساهمية أفنبوس يتجمهرون أمام مقر الصندوق بالحجار احتجاجا على قرار إضافة مبالغ مالية للسعر الحقيقي ما بين 60و80مليون سنتيم
حورية فارح تجمهر صبيحة أمس المئات من المستفيدين من السكنات الاجتماعية التساهمية في إطار أفانبوس مجددا أمام مقر الصندوق الجهوي لمعادلة الخدمات الاجتماعية FANPOSالكائن بالحجار احتجاجا على قرار الزيادة في سعر السكن حيث تم إخبارهم بأنه يجب على المستفيد من شقة ذات ثلاث غرف أن يدفع مبلغا إضافيا يقدر بأكثر من 60 مليون سنتيم و المستفيد من شقة ذات أربع غرف أن يدفع مبلغا إضافيا يقدر بأكثر 80 مليون سنتيم ما آثار غضب المستفيدين الذين رفضوا القرار وقد كانت بداية الرفض من المستفيدين من هذا النوع من السكنات المتواجدة ببرحال وعين الباردة ولتشمل كل من سيدي عمار وبوزعرورة ليكون الرفض لتلك الزيادات جماعيا بولاية عنابة حيث عبر المحتجون للجريدة عن استيائهم و تذمرهم إزاء هذا القرار على الرغم من أنهم قاموا بتسديد مختلف الأقساط المخصصة لهذا النوع من الشقق و طالت معاناتهم جراء انتظارهم لمدة سنوات ليتفاجؤوا بإرغامهم على دفع زيادة معتبرة في السعر إلى جانب السعر الذي تم الاتفاق عليه في المرة الأولى هذا بالإضافة تعرض المحتجين إلى التهديدات من قبل المسؤول على مستوى صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بأنه في حالة عدم التزامهم بدفع المبلغ المالي الإضافي المطلوب فإنه يتم إعادة الأموال المدفوعة إلى أصحابها ومع إسقاط استفادته من السكن ومنحه إلى شخص آخر وفي ذات السياق ندد المستفيدون من حصة 370 مسكنا اجتماعيا تساهميا في إطار الأفنبوس بنوعية السكنات الرديئة التي منحت لهم من حيث نوع الخزف و البلاط هذا على الرغم من أن صندوق المعادلة الاجتماعية يقوم بخصم 3بالمائة من رواتب العمال منذ عام 1983 بغرض إنجاز سكنات لهم و على إثر ذلك تم استقبال ممثلين عن المحتجين من طرف مدير الصندوق الوطني للمعادلة الاجتماعية الذي أخبرهم بأن القرار صادر عن المديرية العامة حيث طالب المحتجون بضرورة تبليغ المديرية العامة بقرار رفضهم للزيادة الذين بدورهم قرروا الاعتصام يوميا إلى غاية العدول عن قرار الزيادة في أسعار سكناتهم