أعلن رئيس بلدية المرسى بولاية سكيكدة استقالته من منصبه وتسليمه مقاليد السلطة بالبلدية لباقي المنتخبين ، ليعلن طلاقه مع لكرسي الرئاسة و سط صدمة أحدثها قراره لدى الرأي العام المحلي.وعلمت «أخر ساعة» أن المير المستقيل ينتمي لتكتل الجزائر الخضراء ، دخل بنقاش حاد مع رئيس الدائرة حول مجموعة من السكنات الفوضوية ، ففيما أصر رئيس الدائرة على تهديمها وطلب من المير تنفيذ القرار، رفض الأخير الأمر ما أدخل الطرفين في مناوشات لفظية و أخد ورد فضل بعده رئيس البلدية رمي الاستقالة على مكتب رئيس الدائرة و المغادرة.وأوردت مصادر أن المير رفض الأسلوب المستعمل في أمره بتنفيذ عمليات الهدم ، لكن جهات أخرى ذكرت رفضه المطلق لقرار التهديم ورمي عشرات العائلات للشارع وأن صح الأمر فإن مير المرسى سيتحول لبطل لمواطني بلديته الذين انتخبوه بأغلبية ساحقة و سلموه كرسي الرئاسة للدفاع عنهم و حماية مصالحهم.ويأتي خبر الاستقالة ليحول الخطوة لظاهرة بسكيكدة التي استقال بها مير بلدية الحدائق بها منذ أيام وتبعه مير المرسى.يذكر أننا لم نتمكن من الحديث مع الرئيسين لمعرفة ردهما رغم محاولاتنا الكثيرة. حياة بودينار